بقلم : ايهاب عمر .. تحت إدارة ستالين والقيادات من أمثال جورجي جوكوف وقنسطنطين روكوسوفسكي، تقدمت القوات السوفياتية نحو أوروبا الشرقية في الفترة بين عامي 1944 و1945 وإستولت على برلين في مايو 1945. في أغسطس عام 1945 أطاح الجيش السوفياتي باليابان وساهم في انتصار الحلفاء على اليابان.
و يبدأ الروس فى مطاردة المانيا و حلفائها فى المحور الى ان وصلت القوات الغربية الى حدود المانيا .
والحاصل ان التنسيق العسكري بين السوفيت و الغرب خدع امريكا و بريطانيا ، اذ ارسل لهم استطلاعات استخباراتية مزيفة عن تمركز الماني فى بعض البقاع العسكرية ، بينما كان الثقل العسكري فى شرق المانيا ، و كان غرض موسكو من هذه الخدعة التى جرت خلال الحرب العالمية الثانية ان يكون لهم الفضل الاول فى حسم الحرب و غزو المانيا حيث دخلها الجيش الروسي السوفيتي فى مايو 1945.
و بالفعل فان التنسيق العسكري اوكل للسوفيت المناطق التى ظنوا انها بلا عتاد عسكري الماني مكثف و كانت النتيجة ان المعارك التى خاضها السوفيت سواء فى المانيا او ما فى قبلها بالدول الشرقية و تحديدا ً اليابان هى السبب الحقيقي و الرئيسي فى حسم الحرب العالمية الثانية و اسقاط المانيا النازية ، بل ان بعض المؤرخين ذهبوا للقول ان اسقاط المانيا النازية هى "حرب ستالين" الخالصة ، لعل ابرزهم المؤرخ البريطاني جون اريكسون John Erickson ( 1929 – 2002 ) الذى يعد من اهم مؤرخي الحرب العالمية الثانية و من ابرز كتبه " الطريق الى برلين " و " الطريق الى ستالينجراد " .
الزحف السوفيتي على اليابان كان اسطوريا ً ، فى منشوريا الجيش السوفيتي هزم قوة احتلال يابانية مؤلفة من مليون جندي ! عام 1945 ، و احتل الروس حتى اليوم جزر الكوريل (5) .
المجد العسكرى على الارض اصبح للسوفيت ، و اصبح ستالين هو قاهر النازية كما كان القياصرة هم من هزم نابليون بونابرت فى القرن التاسع عشر كما ان ابنه ياكوف ستالين مات فى الحرب، و فى تلك الحقبة اصبح جوزيف ستالين زعيما ً عالميا ً بامتياز، خاصة انه فاجئ زعماء الغرب بقبوله التحالف مع دول رأسمالية ضد النازية والفاشية ، و كان هذا التحالف اولا ً و اخيرا ً من اجل التخلص من خطر هتلر من جهة، و الظفر بولايات و دول شيوعية جديدة من غرب الاتحاد السوفيتي الى المانيا الشرقية ، و قبل بحضور اجتماع طهران فى 28 نوفمبر 1943 ثم اجتماع يالطا فى 4 فبراير 1945 مع الرئيس الامريكي فرانكلين روزفيلت و رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل .
قبل قمة يالطا كان الغرب عموما ً و الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا ً لا يريدون ان يجتاح الاتحاد السوفيتي اليابان بريا ً و بالتالى يمتلك القدرة على تنصيب حكومة مواليه له هنالك ، و نظرا ً لصعوبة انزال عسكري امريكي مكثف فى اليابان وقتذاك بنهاية الحرب العالمية الثانية و الجيوش منهكة و الارقام المتوقعة للخسائر باهظة ، رجحت العسكرية الامريكية حتمية استخدام الاختراع الجديد الا و هو القنبلة النووية لتوفير الوقت وارواح الجنود الامريكان ، و لقطع الطريق امام الاتحاد السوفيتي للاستيلاء على اليابان .
عندما ذكر ترومان لستالين ان الولايات المتحدة تملك سلاحاً جديدا هائل الفعالية فى مؤتمر يالطا ، تظاهر ستالين بالفرح وسأل بضعة اسئلة اخرى عن السلاح. غير ان ترومان تفادى الاجابة. مع استخدام القنبلة النووية فوق ناجازاكي وهيروشيما في اغسطس من عام 1945 استسلمت اليابان بسرعة، بدون الحاجة لمساعدة من الاتحاد السوفيتي بما يحملها ذلك من خطورة فرضه انظمة موالية له في اماكن وجود قواته
جوكوف و روكوسوفسكي الجنرالان اللذان قادا الجيوش الروسية التى حاربت فى ستالينجراد ومنعت النازيين من عبور الفولجا الى وسط روسيا تلك الجيوش التى حررت الأرض من ستالينجراد حتى برلين أوديسا كييف سيفاستوبول بوزنان وارسو ...لم يكن عجيبا أن يقودا العرض العسكرى الأشهر فى التاريخ فى الساحة الحمراء وأمام ستالين وقادة الاتحاد السوفيتى وبمشاركة الجنود المشاركيين فى الحرب الوطنية العظمى
و يبدأ الروس فى مطاردة المانيا و حلفائها فى المحور الى ان وصلت القوات الغربية الى حدود المانيا .
والحاصل ان التنسيق العسكري بين السوفيت و الغرب خدع امريكا و بريطانيا ، اذ ارسل لهم استطلاعات استخباراتية مزيفة عن تمركز الماني فى بعض البقاع العسكرية ، بينما كان الثقل العسكري فى شرق المانيا ، و كان غرض موسكو من هذه الخدعة التى جرت خلال الحرب العالمية الثانية ان يكون لهم الفضل الاول فى حسم الحرب و غزو المانيا حيث دخلها الجيش الروسي السوفيتي فى مايو 1945.
و بالفعل فان التنسيق العسكري اوكل للسوفيت المناطق التى ظنوا انها بلا عتاد عسكري الماني مكثف و كانت النتيجة ان المعارك التى خاضها السوفيت سواء فى المانيا او ما فى قبلها بالدول الشرقية و تحديدا ً اليابان هى السبب الحقيقي و الرئيسي فى حسم الحرب العالمية الثانية و اسقاط المانيا النازية ، بل ان بعض المؤرخين ذهبوا للقول ان اسقاط المانيا النازية هى "حرب ستالين" الخالصة ، لعل ابرزهم المؤرخ البريطاني جون اريكسون John Erickson ( 1929 – 2002 ) الذى يعد من اهم مؤرخي الحرب العالمية الثانية و من ابرز كتبه " الطريق الى برلين " و " الطريق الى ستالينجراد " .
الزحف السوفيتي على اليابان كان اسطوريا ً ، فى منشوريا الجيش السوفيتي هزم قوة احتلال يابانية مؤلفة من مليون جندي ! عام 1945 ، و احتل الروس حتى اليوم جزر الكوريل (5) .
المجد العسكرى على الارض اصبح للسوفيت ، و اصبح ستالين هو قاهر النازية كما كان القياصرة هم من هزم نابليون بونابرت فى القرن التاسع عشر كما ان ابنه ياكوف ستالين مات فى الحرب، و فى تلك الحقبة اصبح جوزيف ستالين زعيما ً عالميا ً بامتياز، خاصة انه فاجئ زعماء الغرب بقبوله التحالف مع دول رأسمالية ضد النازية والفاشية ، و كان هذا التحالف اولا ً و اخيرا ً من اجل التخلص من خطر هتلر من جهة، و الظفر بولايات و دول شيوعية جديدة من غرب الاتحاد السوفيتي الى المانيا الشرقية ، و قبل بحضور اجتماع طهران فى 28 نوفمبر 1943 ثم اجتماع يالطا فى 4 فبراير 1945 مع الرئيس الامريكي فرانكلين روزفيلت و رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل .
قبل قمة يالطا كان الغرب عموما ً و الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا ً لا يريدون ان يجتاح الاتحاد السوفيتي اليابان بريا ً و بالتالى يمتلك القدرة على تنصيب حكومة مواليه له هنالك ، و نظرا ً لصعوبة انزال عسكري امريكي مكثف فى اليابان وقتذاك بنهاية الحرب العالمية الثانية و الجيوش منهكة و الارقام المتوقعة للخسائر باهظة ، رجحت العسكرية الامريكية حتمية استخدام الاختراع الجديد الا و هو القنبلة النووية لتوفير الوقت وارواح الجنود الامريكان ، و لقطع الطريق امام الاتحاد السوفيتي للاستيلاء على اليابان .
عندما ذكر ترومان لستالين ان الولايات المتحدة تملك سلاحاً جديدا هائل الفعالية فى مؤتمر يالطا ، تظاهر ستالين بالفرح وسأل بضعة اسئلة اخرى عن السلاح. غير ان ترومان تفادى الاجابة. مع استخدام القنبلة النووية فوق ناجازاكي وهيروشيما في اغسطس من عام 1945 استسلمت اليابان بسرعة، بدون الحاجة لمساعدة من الاتحاد السوفيتي بما يحملها ذلك من خطورة فرضه انظمة موالية له في اماكن وجود قواته
جوكوف و روكوسوفسكي الجنرالان اللذان قادا الجيوش الروسية التى حاربت فى ستالينجراد ومنعت النازيين من عبور الفولجا الى وسط روسيا تلك الجيوش التى حررت الأرض من ستالينجراد حتى برلين أوديسا كييف سيفاستوبول بوزنان وارسو ...لم يكن عجيبا أن يقودا العرض العسكرى الأشهر فى التاريخ فى الساحة الحمراء وأمام ستالين وقادة الاتحاد السوفيتى وبمشاركة الجنود المشاركيين فى الحرب الوطنية العظمى