القنابل ردئية الصنع في مصر الغرض منها تعكر حياة الناس

شئ بائس كل القنابل اللى شغالين زرع ليها .. كلها عبوات ناسفة ردئية ، الغرض منها تعكر حياة الناس هنا و هناك ، عشان يقول للخارج ان مصر بلد غير مستقرة ، و عشان يقول للناس حياتكم لن تستقر بعد ان كشفتم كل اوراقى .. 25 يناير بقا عيد رسمي للارهاب .. الــ 3 ايام الماضية كان فيه مواقف كتيرة حصلت بس للاسف محدش منهم توقف عنها ما يثبت الجملة العبقرية الى شيرتها من قبل لاحد الاصدقاء بان مشكلتهم ليس انهم فشلوا و لكن مشكلتهم انهم لا يعرفون لماذا
يوم مقتل شيماء الصباغ .. امتلأ الفيس بصراخهم لان الناس تركت الفتاة تنزف و تحتضر فى الشارع و رفضت المقهي ان تستقبلهم .. لم يسألوا انفسهم اين ذهبت بقية التظاهرة او الوقفة ، و اذا ما كانت قليلة العدد بهذا الشكل ، ثم المقهي الذى رفض استقبال الناشطة الجريحة مشهور بان كل مرتاديه فى اى وقت فنانين و رسامين و شعراء و ادباء .. هناك اسماء مقر اقامتها الدائم فى وسط البلد هناك .. اين كانوا وقتها ؟
ثم السؤال الاهم .. المصريين قبل 4 سنوات باغلبية ساحقة كانوا معاكم .. من الذى فض المصريين من حولكم .. فلا داعى للتأوه و البكاء على اللانسانية المصرية و الشعب الذى لا يبالى ، لقد اهتم و شارك و عمل و افصح عن كل احلامه بالتغيير يوما ما ، فماذا فعلتهم غير استغلال احلامه ، و الخوض فى معارك فرعية ، و اللهاث خلف المنح الاجنبية و السفريات و لقاء الوجوه الشقراء هنا و هناك .. ثم سلمتم كل شئ عبر الصناديق الى اعتي تنظيم ارهابي فى المشرق خلال الــ 100 عام الماضية ، سلمتم البلد برلمان و رئاسة و برلمان و وزارة و كان المطلوب من الشعب ان يصمت على كل هذا ..
و المطلوب اليوم ان يتناسي الشعب كل شئ و ان يبالى و يهتم و يتحرك .. استعيدوا الصور مرة اخري و انظروا اليها جيدا و اسالوا السؤال الصحيح .. لماذا انفض الشعب من حولكم .. ماذا فعلتم و من المسئول لكى تصل الامور الى هذا الشكل ..
الاكاذيب كانت عفنة اكبر مما ينبغى ، يقولون لك تحتضر بين يدي زوجها ثم يتضح ان زوجها فى الاسكندرية ، ثم يتضح انها لم تتوفى فورا و هى واقفة كما يتأوه النخباويين ، ثم يتضح ان اغلب من كان لا يبالى اساسا من حزبها بل و مشاركين فى المسيرة او الوقفة !
ثم تاتي الساعات الاخيرة لكى يظن البعض ان الموجة سوف تشتد على الدولة ، فيبدا فى الكشف عن نواياه ، جورج اسحاق و ممدوح حمزة و غيرهم ، الى جانب نشطاء الفضاء الرقمي ، العودة الى النغمة اياها .. مرسي مكنش يقصد ، مكنش قدامه حاجة ، الاعلام كان هيجان عليه ، منكرش ان الاخوان ولاد وسخة بس اللى اتعمل عليهم كان مقصود
و كل واحد اسلامي الهوي بس عامل فيها علئاني بيكشف اوراقه .. عاملين فيها بتوع حرية و مثقفين و هما العتمة فى نفوسهم اسود من الليل ، و الشماتة و تحويل الامور الى انتقام شخصي .. امراض و صديد محبوس و لازم يطفح و امرنا لله
بس الطريف ان الاخوان بقوا فاهمين ان اى حد لما يتنزق بيقول الاخوان ولاد وسخة من ورا قلبه ، بقوا بينبسطوا لما يسمعوها .. خصوصا لما الكلمة يلحق بها باقى الكوبليه " انا دلوقتي فى الدم اللى راح " .. " انا شايف ان الصندوق كان لازم يحترم و يكمل للاخر " .. " عمرى ما انتخبهم و لا هنتخبهم بس اللى بيتعمل فيهم دا حرام " .. الى اخر عروض الاستربتيز اياها
للمرة التريليون يتضح لك انه مفيش فايدة .. ولا اللى عاملين نفسهم مساكين العصاية من النص .. دول بقا افيه تاني ..