بقلم : مدحت محفوظ ...
سيتى جروب نطقت بما لا ينطق به إلا إللى بالى بالك: موت عصابة الأوبك!
* بس على فكرة، إللى بالى بالك ده موش منبهر أوى بحكاية 20 دولار دى، لأنه أساسا تنبأ لبرميل البترول بصفر دولار.
** أفضل سطر: هذه المرة الأمر مختلف!
http://www.bloomberg.com/…/citi-oil-could-plunge-to-20-and-…-
أنا شخصيا، لا أفضل العذاب الكيسينجرى المقيم ده: ها ينزل، موش ها ينزل. ..إحنا عاوزين طلقة واحدة ونخلص (يا لوكهييد مارتين): طاقة الاندماج، وسعر البرميل يبقى صفر فى غمضة عين! ..البداية كانت الانهيار الفعلى لأسعار الغاز عالميا إلى ما يلامس الصفر تقريبا، ومنها جاء مثلا الحديث عن الاكتفاء الذاتى للولايات المتحدة من الطاقة، أو الإفلاس القاسى الذى تعانيه الآن الزائدة الدودية. ثم جاءت نبوءة انهيار أسعار البترول مع حلول 2014 (هذا ما لم تتعمد أميركا نفسها كبح هذا فى إطار حرب استنزافها للكنفوش استعدادا للضربة الأخيرة فى حرب عالمية)، وأن العالم -ولأول مرة منذ حذر نادى روما من ندرة الموارد- بدأ يغرق قى فيضانات من الطاقة الرخيصة، وإن -ويا للمفارقة- عزز هذا من أطروحة الإبادة التى أوحى بها النادى، بدلا من أن يدحضها. كل هذه -وغيرها- ثيمات متكررة فى مسلسل مداخل الوعد الكيسينجرى للعرب الجرب فى 1973 أنه سيجعلهم يشربون بترولهم. ..المدخل السابق هنا، وبه ستجد إحالات للمداخل الأسبق.
https://www.facebook.com/MedhatMahfouzPage/posts/1531452070470467
اليوم، تغير وجه الكون! ..ما الشىء الذى يجمع الطائرة النفاثة والحاسوب وانشطار الذرة والإنترنيت، وخلال بضعة شهور الاندماج النووى؟ ..اختراعات عملاقة. ..واضح أنها اختراعات عملاقة، إيه كمان؟ ..كلها أتت من عباءة المؤسسة العسكرية الأميركية. ..إيه كمان؟ ..قصدك الكبير ما يجيش غير م الكبير، لوكهييد مارتين مثلا، موش المرضى عقليا ونفسيا رد السجون سناكيح طاقة الفنكوش، الطاقة الوهمية وكمان الوسخة بيئيا واقتصاديا، طبعا على العكس 180 درجة من طاقة الاندماج؟ ..أسئلتى ليست بهذه التفاهة، لكن ماشى، إيه كمان؟ ..مؤكد كلها بدأت كأسلحة. ..إيه كمان؟ ..كلها تحولت لاحقا لاستخدامات مدنية، وتغلغلت فى الحياة اليومية للناس. ..موش قصدى دى. نرجع لحتة الأسلحة. قبل الاستخدام المدنى لطاقة الاندماج، حاول تتخيل معايا منصة فضائية صغيرة الحجم لكن يمكن توليد طاقة لا نهائية على متنها، ماذا لو أعدنا تحويلها لأشعة قاتلة، وقررنا إرسالها للأرض مرة أخرى، تفتكر ننزلها على مين؟ ..إممممم! ..المدخل فوق التاريخى فوق الكونى، والذى أقله أن سيجعل أسعار البترول صفرا، ولا يستخرج إلا فقط من أجل صنع البلاستيك، هنا.
سيتى جروب نطقت بما لا ينطق به إلا إللى بالى بالك: موت عصابة الأوبك!
* بس على فكرة، إللى بالى بالك ده موش منبهر أوى بحكاية 20 دولار دى، لأنه أساسا تنبأ لبرميل البترول بصفر دولار.
** أفضل سطر: هذه المرة الأمر مختلف!
http://www.bloomberg.com/…/citi-oil-could-plunge-to-20-and-…-
أنا شخصيا، لا أفضل العذاب الكيسينجرى المقيم ده: ها ينزل، موش ها ينزل. ..إحنا عاوزين طلقة واحدة ونخلص (يا لوكهييد مارتين): طاقة الاندماج، وسعر البرميل يبقى صفر فى غمضة عين! ..البداية كانت الانهيار الفعلى لأسعار الغاز عالميا إلى ما يلامس الصفر تقريبا، ومنها جاء مثلا الحديث عن الاكتفاء الذاتى للولايات المتحدة من الطاقة، أو الإفلاس القاسى الذى تعانيه الآن الزائدة الدودية. ثم جاءت نبوءة انهيار أسعار البترول مع حلول 2014 (هذا ما لم تتعمد أميركا نفسها كبح هذا فى إطار حرب استنزافها للكنفوش استعدادا للضربة الأخيرة فى حرب عالمية)، وأن العالم -ولأول مرة منذ حذر نادى روما من ندرة الموارد- بدأ يغرق قى فيضانات من الطاقة الرخيصة، وإن -ويا للمفارقة- عزز هذا من أطروحة الإبادة التى أوحى بها النادى، بدلا من أن يدحضها. كل هذه -وغيرها- ثيمات متكررة فى مسلسل مداخل الوعد الكيسينجرى للعرب الجرب فى 1973 أنه سيجعلهم يشربون بترولهم. ..المدخل السابق هنا، وبه ستجد إحالات للمداخل الأسبق.
https://www.facebook.com/MedhatMahfouzPage/posts/1531452070470467
اليوم، تغير وجه الكون! ..ما الشىء الذى يجمع الطائرة النفاثة والحاسوب وانشطار الذرة والإنترنيت، وخلال بضعة شهور الاندماج النووى؟ ..اختراعات عملاقة. ..واضح أنها اختراعات عملاقة، إيه كمان؟ ..كلها أتت من عباءة المؤسسة العسكرية الأميركية. ..إيه كمان؟ ..قصدك الكبير ما يجيش غير م الكبير، لوكهييد مارتين مثلا، موش المرضى عقليا ونفسيا رد السجون سناكيح طاقة الفنكوش، الطاقة الوهمية وكمان الوسخة بيئيا واقتصاديا، طبعا على العكس 180 درجة من طاقة الاندماج؟ ..أسئلتى ليست بهذه التفاهة، لكن ماشى، إيه كمان؟ ..مؤكد كلها بدأت كأسلحة. ..إيه كمان؟ ..كلها تحولت لاحقا لاستخدامات مدنية، وتغلغلت فى الحياة اليومية للناس. ..موش قصدى دى. نرجع لحتة الأسلحة. قبل الاستخدام المدنى لطاقة الاندماج، حاول تتخيل معايا منصة فضائية صغيرة الحجم لكن يمكن توليد طاقة لا نهائية على متنها، ماذا لو أعدنا تحويلها لأشعة قاتلة، وقررنا إرسالها للأرض مرة أخرى، تفتكر ننزلها على مين؟ ..إممممم! ..المدخل فوق التاريخى فوق الكونى، والذى أقله أن سيجعل أسعار البترول صفرا، ولا يستخرج إلا فقط من أجل صنع البلاستيك، هنا.