التشكيك في كفاءة قيادات الجيش املا في عمل انقسام في صفوفه.

بقلم : نجلاء الباز ... ارحموا السيسي شوية..اكيد قلبه محروق زينا بالظبط ويمكن اكتر. اي لوم مالوش مكان دلوقتي.. مش هنبقى احنا كمان عليه. اي حرب بيكون فيها خساير، مفيش طرف منتصر مهما كانت قوته واستعداده غير معرض لخسائر، خصوصا وانت بتواجه عدو خسيس، جبان، مستخبي في قلب بلدك.. مش جيش نظامي بزي محدد ومعركة يتقابل فيها الطرفين وجها لوجه.. دا بيطعنك في ضهرك. والبيان العسكري بيقول كلام سليم.. مش ضربة واحدة غدر تنسينا كل المعارك اللي انتصرنا فيها.

اذرع الاخطبوط دلوقتي شغالة على الهزيمة المعنوية وبتحاول تلعب نفس اللعبة الحقيرة بتاعة التشكيك في كفاءة قيادات الجيش املا في عمل انقسام في صفوفه.

 امسكوا اعصابكم شوية وفكروا في الاولويات. تدعيم الجيش والشرطة في المرحلة دي لازم يكون اولوية.. مالناش غيرهم. ولو اي حد عنده ملاحظات على ادائهم، تأكدوا انهم بيجلدوا نفسهم الف مرة على اي تقصير لان ارواحهم هي اللي على خط النار وهما اول ناس بيدفعوا التمن. ساندوهم.. وشجعوهم.. وخففوا عنهم. هو ده اكتر وقت لازم نقف جنبهم .

أعرف ناس كتيرة محسوبين علي الثورة شمتانين علناً في الجيش المصري الآن، مفيش فرق بينهم و بين جحافل الاسلاميين اللي عاملين فرح حالياً.. السؤال هنا، مش ازاي الناس دي وسخة كده؟.. السؤال هنا ازاي الناس دي ممكن تبني بلد او تكون قد الشعارات اللي بتقولها من ديموقراطية و عدالة و حقوق و كرامة.. الناس دي لا يمكن تطلع منهم بثورة ناجحة ولا يمكن يكونوا قد مسؤلية، ولا قد ظرف و اختيارات اصعب زي دلوقتي.. الشماتة مرض، سواء كانت من الطرفين، اللي شمتوا في البطل اللي اسمها شيماء الصباغ اللي وقفت بشجاعة و ماتت بشجاعة .. و اللي شمتوا في الجنود و الضباط اللي بيموتوا حالياً .. دول اوسخ ما فينا .. لكن خدها قاعدة، في الظروف اللي زي دي كله بيبان.. محدش بيكره جيش بلد غير عدوك.. و محدش بيشمت في جيش بلدك غير عدوك .. و محدش بيفضّل الحياد في الاوقات اللي زي دي الا و زيه زي الارهابيين .. تاني .. محدش بيشمت في جيش بلدك الا عدوك.