الاقتصاد الأمريكي أصبح الأكبر على مستوى العالم منذ تجاوزه اقتصاد الإمبراطورية البريطانية العام 1872، لكن بنهاية هذا العام 2014 و بعد 142 سنة منفردا يترك مكان الصدارة للاقتصاد الصيني كأكبر اقتصاد في العالم، وهو الموقع الذي احتلته (الصين) لالآف السنين قبل انطلاق فرس الثورة الصناعية الجامح في (بريطانيا) العام 1820.
مرة أخرى يعود التنين الصيني لعرشه، مع ملاحظة أن تعداد سكان الصين 1300 مليون مقارنة ب300 مليون تعداد سكان (الولايات المتحدة الأمريكية)، و بالتالي بمعايير رفاهية الأفراد، لن يصل نصيب الفرد الصيني من إجمالي الناتج المحلي إلى نفس معدل نصيب الفرد الأمريكي من إجمالي الناتج المحلي حاليا قبل عشرات السنين.
و تظل الحكومة الصينية لديها مشكلات ضخمة تتعلق بكيفية توزيع السلطة (التي يحتكرها الحزب الشيوعي) و الثروة (فروقات ضخمة في التنمية بين مدن الساحل و الداخل) يجب عليها حلها للاستمرار.
لو بدأت الصين في الإصلاحات السياسية و الاجتماعية هتكون التكلفة مهولة و لو سابوها علي حالها ستنفرط في وقت ما، النمو سيتوقف او سيبطيء
.jpg)