كيف تتم محاولة ابتزاز النخبة للعمل ضد مصر

تستند نظرية الاشتراط الإجرائي في تفسيرها للتعلم على عدد من الافتراضات الأساسية وهي: - نتائج السلوك يمكن أن تعمل على زيادة احتمالات السلوك (تعزيزها) أو تناقصها (معاقبتها). - يمكن برمجة السلوك باستخدام عمليتي التسلسل و التشكيل

كيف تتم صناعة الغباء؟
------------------------

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من
كل الأغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع
أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك
زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا ..

و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين

ياريت نسأل نفسنا كام سؤال
هو ليه دلوقتى باسم يوسف بيقول على ابراهيم عيسى واحمد مرسى وامانى الخياط منافقين؟
اشمعنى دلوقتى بقوا منافقين وليه مش زمان وايه الفرق بين سلوكهم دلوقتى وبين زمان؟ ايه الجديد فى سلوكهم ؟(بالمناسبة لا يمكن تقول على واحد زى أبراهيم عيسى منافق الا لو كنت جاهل أو أعمى أو مغرض أو مضحوك عليك جامد)
الجديد فى سلوكهم انهم دلوقتى بيدافعوا عن الجيش طيب ايه المطلوب علشان ميبقوش منافقين؟ المطلوب انهم اما يهاجموا جيشهم الوطتى او انهم يوقفوا دفاعهم عن الجيش ..
للاسف فيه شباب اصغر سنا دلوقتى لما تيجى سيرة مصطفى بكرى يقولك ده منافق لأن باسم يوسف قال عليه منافق طيب باسم يوسف قال كده ليه ؟علشان مصظفى بكرى كان بيدافع عن المجلس ابعسكرى ولو كان ترك
المجلس العسكرى فريسة لكى تنهشه سهام يسرى فودة وريم ماجد ومحمود سعد مكانش حد قال على مصطفى بكرى متافق وعلى فكره فيه ناس كتير متعرفش ان مصطفى بكرى نزل ثورة ينايرمن يوم 25 فى حين ان البرادعى نفسه نزل يوم 28 والعقيد المهزوز عمر عفيفى شتم فى البرادعى علشان مرضيش ينزل غير لما تأكد ان الثورة هتنجح والكلام كله موجود على النت فقظ اتعب نفسك شوية وابحث جوجل
اللى باسم يوسف بيعمله يسمى ابتزاز اعلامى زى لما مرتضى بيبتز الناس انه يطلعلهم سيديهات لو منفذوش اللى هو عايزه طيب زى لما باسم جاب صورة لبكرى مع جمال مبارك ممكن باسم يشوف الصورة دى لحمدبن مع كمال الشاذلى
                                             
وممكن يجيب الصورة اللى كان حمدين بيضحك فيها وهو بيصلى وممكن يجيب كلام رغده عن حمدبن ويجيب مقاطع ظهر فيها حمدين كومبارس فى السبنما ويجيب الفيدبو بتاع نفاق حمدبن فى بغداد لصدام حسين ثم هجومه على صدام بعدها ويجيب الفيديو اللى حمدبن كان بيشكر فيه فى حازم ابو اسماعيل وانصاره ويجيب التصريح بتاع اخت حمدبن ان اخوها اتولد رئيس ويجيب حاجات كتير جدا ويعمل حفلة على حمدين زى لما عمل مع بكرى ولكن باسم مش هيعمل كده مع حمدين ...حمدبن ماشى فى نفس الخط بتاع باسم او اللى باسم عايزه يمشى فيه

بأختصار تطبيق نظرية الأشتراط الأجرائى operant conditioning على ما يحدث فى الأعلام:

أى فرد هيساعد الجيش أو يدافع عنه-----> يتم اتهامه بالنفاق ونحضر له صور وفيديوهات قديمة لتفسيرها تفسير مختلف للنيل من شخصة أو اغتياله اعلاميا والتأثير على صورته فى عيون الناس كى لا تهتم الناس برأيه وكى يخاف هو ويتوقف عما يفعل وكى يخاف أى فرد يفكر أن يفعل نفس ما فعله فى المستقبل من أن يلقى نفس المصير

طيب هو باسم يوسف والناس اللى بتهاجم الجيش دول خونة؟؟
الأجابة أنا مش من النوع اللى بيفتى من غير معلومات أكيدة علشان كده مقدرش أقول دول خونة ولا مش خونة ولكن اللى أقدر أقوله شيئين
الشىء الأول أنا لا أعرف ان كان مرتكبى هذا الفعل خونة ام لا ولكنى أعرف أن الفعل نفسه فعل خيانة(لاحظ أن هناك فارق بين أن يكون الشخص سيىء وبين أن يفعل فعل سيىء)..أى شخص فى أى دولة من أى دول العالم يهاجم جيش الدولة الوطنى بأستمرار ودون توقف ويا سلام كمان لو كان فى وقت حرب أو وقت الدولة مهددة فيه يبقى فعل فى منتهى الخيانة والوضاعة وأسأل بره لو مش متأكد من كلامى.أسأل اصدقاءك الأجانب
الشىء الثانى أن مما لاشك فيه ان اسرائيل استفادت..نسبة من السياحة التى كانت تأتى الى منتجعات سيناء تذهب الأن الى اسرائيل ولا يوجد ضغوط على اسرائيل لأن مصر والعرب منهكين فى الصراعات..ناهيك عن الأستفادة الأستخباراتية الهائلة من خلال فرص تجميع المعلومات والتوغل فى الرأى العام ة او التأثير على الرأى العام لكى يسير فى اتجاه ما
وعلى فكرة هو ده شغل أجهزة المخابرات والواجب عليها انها تفعله من أجل مصلحة بلدها سواء بلدها معادية أم صديقة.
هو لو دولة معادية عايزة تدخل فى شأن دولة أخرى أو تجند ناس لتحقيق هدف معين هتروح تنزل أعلان عايزة عملاء ؟!!الأوقع أنها تقول انا عايزة ناس تعمل من أجل تعزيز الحريات ونريد تجميع معلومات عن القوى الغاشمة فى الدولة (الجيش) علشان نضغط عليه لتحقيق الحرية الخ الخ...يا جماعة ده اللى مبيقرأش حاجة ومبيفكرش لو بس شاف مسلسل رأفت الهجان هيفتكر أن محمود عبد العزيز لما كان بيجند شخص أسرائيلى مكانش بيروح يقوله عايزينك تشتعل جاسوس معانا ولكن كان بيقوله أننا نعمل فى منظمة دولية لأحلال السلام فى الشرق الأوسط ونريد خدماتك