الموقف ده بيشرح معنى كلمة رجل دولة للناس اللى مش فاهمة يعنى أيه رجل دولة
ديسمبر 2011 بعد حرق المجمع العلمى واحداث عنف بوسط القاهرة وفى جو شديد التوتر تعيشه مصر أعلن بعض أعضاء المجلس الأستشارى المصرى تقديم أستقالاتهم أحتجاجا على أحداث العنف وتوالت الأستقالات تباعا لتسجيل المواقف وهنا خرج السيد الفاضل رحمه الله عليه منصور حسن رئيس المجلس الأستشارى ليعلن أنه لن يتقدم بأستقالته حتى ولو أستقال الجميع ولو أضطر الى العمل بمفرده..وتساءل أن قام الجميع بتقديم الأستقالة فى هذا الوقت لتسجيل مواقف والمزايدات من يتبقى ليخدم مصر فى وقت الشدة؟؟من يتبقى للعمل فى وقت الشدة؟؟!! وأزيد على كلام الرجل الفاضل ما هى الرسالة التى أراد تقديمها هؤلاء الساسة المزايدون لجندى الحراسة البسيط الذى ترك بلدته فى أقاصى الريف لكى يؤدى خدمته فى القاهرة ويتلقى وابل من الشتائم والقذف بالحجارة والملوتوف؟؟ما هى الرسالة التى أراد هؤلاء المزايدون ارسالها بتخليهم عن الجندى البسيط والقفز من المركب لكى يحسنوا صورتهم أمام مؤيديهم وينأوا بأنفسهم عن الدماء المسالة ويهربوا من الموقف الذى الذى كان من المستحيل فيه تجنب الدماء الا عن طريق الهروب وعدم المواجهة؟؟وما الذى يستفيده الجندى البسيط من تحمله لكل هذه الأخطار والأهانات ولماذا لا يفعل مثلهم ويترك خدمته ويتمرد احتجاجا على العنف ؟!! ومن يتبقى أذن ليحمى أركان الدولة؟؟من يتبقى أذن ليحمى كبار السن فى بيوتهم ويحمى من لا علاقة له بالمظاهرات وكل ما يريده ان يغلق على نفسه وأسرته باب بيته فى نهاية اليوم بدون خوف؟!!
ما أريده هو رجل دولة يفعل الصواب وفقا لما تربى عليه طوال عمره وليس رجل يخشى من قول الصواب لأنه قد يخسره شعبيه أو يغضب بعض مؤيديه
ديسمبر 2011 بعد حرق المجمع العلمى واحداث عنف بوسط القاهرة وفى جو شديد التوتر تعيشه مصر أعلن بعض أعضاء المجلس الأستشارى المصرى تقديم أستقالاتهم أحتجاجا على أحداث العنف وتوالت الأستقالات تباعا لتسجيل المواقف وهنا خرج السيد الفاضل رحمه الله عليه منصور حسن رئيس المجلس الأستشارى ليعلن أنه لن يتقدم بأستقالته حتى ولو أستقال الجميع ولو أضطر الى العمل بمفرده..وتساءل أن قام الجميع بتقديم الأستقالة فى هذا الوقت لتسجيل مواقف والمزايدات من يتبقى ليخدم مصر فى وقت الشدة؟؟من يتبقى للعمل فى وقت الشدة؟؟!! وأزيد على كلام الرجل الفاضل ما هى الرسالة التى أراد تقديمها هؤلاء الساسة المزايدون لجندى الحراسة البسيط الذى ترك بلدته فى أقاصى الريف لكى يؤدى خدمته فى القاهرة ويتلقى وابل من الشتائم والقذف بالحجارة والملوتوف؟؟ما هى الرسالة التى أراد هؤلاء المزايدون ارسالها بتخليهم عن الجندى البسيط والقفز من المركب لكى يحسنوا صورتهم أمام مؤيديهم وينأوا بأنفسهم عن الدماء المسالة ويهربوا من الموقف الذى الذى كان من المستحيل فيه تجنب الدماء الا عن طريق الهروب وعدم المواجهة؟؟وما الذى يستفيده الجندى البسيط من تحمله لكل هذه الأخطار والأهانات ولماذا لا يفعل مثلهم ويترك خدمته ويتمرد احتجاجا على العنف ؟!! ومن يتبقى أذن ليحمى أركان الدولة؟؟من يتبقى أذن ليحمى كبار السن فى بيوتهم ويحمى من لا علاقة له بالمظاهرات وكل ما يريده ان يغلق على نفسه وأسرته باب بيته فى نهاية اليوم بدون خوف؟!!
ما أريده هو رجل دولة يفعل الصواب وفقا لما تربى عليه طوال عمره وليس رجل يخشى من قول الصواب لأنه قد يخسره شعبيه أو يغضب بعض مؤيديه