عن الأم تريزا و اللي بيحصل في مصر أم الدنيا

بقلم : Hany Saab ,,, صورة الأم تريزا..الراهبة الشهيرة الحائزة على جائزة نوبل للسلام (زى البرادعى)..أنا عايز أقول أن فيه شخصيات كتير على الساحة فى مصر بعد الثورة دورهم لا ينبغى أن يزيد عن دور الأم تريزا..مساعدة البشر انسانيا وليس تدخل فى السياسة.

الناس اللى بترفع شعارات حقوق الأنسان هنا فى مصر بعضهم يدعو الى أشياء بعيدة كل البعد عن ثقافة المجتمع المصرى..أمريكا تم ترخيص زواج المثليين جنسيا (الشواذ) جنسيا فى بعض ولاياتها وجماعات حقوق الأنسان تدعم ذلك تماما ولكن ملايين الأمريكيين المحافظين لا يدعمونه..ناشطى حقوق الأنسان ورافعى شعارات الحرية ليسوا بالضرورة هم الأنسب لدولة تخوض حربا..ربما يكونون هم الأنسب لتمريض المصابين ولكن ليس لقيادة المعركة..
يجب على الجميع أن يعى أنه ليس كل من قام بأنتقاد مبارك رجل حكيم..لاحظ أن من كان ضد النظام أو انتقد النظام فى السابق كانوا مواطنين وسياسيين ومجرمين أيضا..المجرمين فى السجون كانوا ضد النظام أيضا ولذلك يجب معاملة الفرد على أساس مجمل مواقفه.

لاحظوا أن كثير ممن (بيعك..من العك ) على ساحة السياسة المصرية كان عايش فى الخارج فترة كبيرة وبعدين رجع مصر أو ارتبط بجماعات أجنبية فترة..,انا لا أشكك فى وطنيته ولكن باقول أن الناس دى لا تعرف طبيعة الشعب المصرى وتفكيرة ..طبيعة مواطن بسيط كل اللى بيهمه مصاريف الأكل والمدرسة والعلاج لأولاده ولو سعر كيلو البطاطس زاد جنية أو نصف جنية هيتأثر ..مواطن معندوش دولة أخرى يلجأ لها لو مصر ضاعت علشان كده محافظ فى اتجاهاته السياسية وميقدرش يغامر بضياع بلده فى سبيل وعود بحريات أكبر.

لاحظوا أن هالة شكر رئيسة حزب الدستور كانت عايشة فى كندا..البرادعى زى لما انتو عارفين فى النمسا..أيات عرابى المذية المتطرفة فى أمريكا..علاء عبد الفتاح مختلط بجماعات اجنبية من سنين..عمرو حمزاوى كان فى المانيا وكان معاه الجنسية الألمانية ثم ذهب الى معهد كارنيجى فى أمريكا.

ياريت الناس دى تكلم الشعب المصرى شوية عن حقوق الشواذ جنسيا...علشان الشعب المصرى يعرف فكرهم
مشكلة الناس دى أنهم مش فاهمين أن الشعب المصرى مختلف..ومينفعش أطبق كل اللى اتعلمته فى الغرب على الشعب المصرى..مينفعش المواطن المصرى يلبس أى لبس المواطن الغربى بيلبسه..حتى ألوان الملابس فى الغرب التى تصلح لأناس ذو بشرة وشعر أشقر لا تصلح لبشرة الشعب المصرى الخمرية ولون شعره فى مرات عديدة... عاملين زى واحد لا يفهم فى الملابس واراد تطوير مظهره فاشترى ملابس غالية الثمن ولكن الوانها غير متناسقة حذاء أحمر مع بنطلون أصفر مع قميص أخضر فأصبح مثل البهلوان,