هذه واقعة حدثت في بريطانيا، نُهْديها للسفير البريطاني المحترم، ولكل دعاة حرية الرأي والتعبير، ولكل محرض ومشجع للعنف والتخريب، ولكل من أفتى بقتل رجال الشرطة، وليعلم الجميع كيف تتعامل بريطانيا مع الإرهابيين القتلة والمحرضين وحتى المؤيدين والداعمين لهم.
فبعد مقتل شرطي بريطاني في الشارع العام في شهر مايو الماضي، وبعد أن شاهد العالم فيديو الجريمة، وبعد القبض على القتلة، أصدرت المحكمة حكمها في فبراير الماضي بالسجن المؤبد ضد القاتل، والحكم على شريكه في الجريمة بالسجن مدة 45 عاما على الأقل.. هذا عن القتلة، فماذا عن الذين أيدوا حادثة القتل وفرحوا وهللوا..؟؟
محكمة بريطانية أصدرت حكمها على زوجين بريطانيين بالسجن لإشادتهما عبر موقع «يوتيوب» بجريمة مقتل جندي في وضح النهار في احد شوارع العاصمة على أيدي رجلين، وقضت المحكمة بسجن رويال بارنز (23 عاما) مدة خمس سنوات وأربعة أشهر، في حين حكمت على زوجته ريبيكا داوسون (22 عاما) بالسجن مدة 20 شهرا.
حيث قام الزوجان بتصوير ثلاث تسجيلات فيديو وتحميلها على موقع يوتيوب وقد وصفا فيها حصول هذه الجريمة المروعة بأنه يوم «رائع».. وفي هذه التسجيلات يظهر جانب من جريمة مقتل الجندي وجانب آخر لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وكذلك صور لرجل يحمل رأس إنسان ذُبح، ومشهد يظهر فيه رويال بارنز وهو يضحك، بينما يمر في السيارة أمام مقبرة الجندي البريطاني المقتول.. وقال القاضي لدى تلاوته الحكم أن هذه التسجيلات كانت «مهينة إلى أبعد الحدود»، مؤكدا أن «القانون يقدر عاليا حرية التعبير، لكن هذه الحرية لا يمكن أن تنفصل عن الاحترام».
هكذا تعاملت بريطانيا مع القتلة، ومع من سخر من الحادثة، دون أن تتوقف بريطانيا عند بيان منظمة العفو وغيرها، ودون أن تتخوف أو تتوجس أو تتردد بريطانيا من مسيرةٍ هنا أو خطيب منبر هناك، لأن حادثة مقتل رجل الأمن، والسخرية من الحادثة ودعمها وتبريرها يعد أمرا مهينا، وليس له علاقة بحرية التعبير.
وهذا رابط الواقعة على موقع الميرور البريطانية
http://www.mirror.co.uk/news/uk-news/royal-barnes-rebekah-dawson-jailed-3242768
على فكرة للأسف رويال بارنز بريطانى مسلم ويبدو أن الجماعات الأرهابية نجحت أكثر مانجحت فيه أن تجعل المنتمى لها ينفصل عن وطنه ويصبح له وطن أخر هو جماعتة التى تدعو الى الأسلام المتشدد الذى يبرر قتل الناس ويستهين بالدماء
فبعد مقتل شرطي بريطاني في الشارع العام في شهر مايو الماضي، وبعد أن شاهد العالم فيديو الجريمة، وبعد القبض على القتلة، أصدرت المحكمة حكمها في فبراير الماضي بالسجن المؤبد ضد القاتل، والحكم على شريكه في الجريمة بالسجن مدة 45 عاما على الأقل.. هذا عن القتلة، فماذا عن الذين أيدوا حادثة القتل وفرحوا وهللوا..؟؟
محكمة بريطانية أصدرت حكمها على زوجين بريطانيين بالسجن لإشادتهما عبر موقع «يوتيوب» بجريمة مقتل جندي في وضح النهار في احد شوارع العاصمة على أيدي رجلين، وقضت المحكمة بسجن رويال بارنز (23 عاما) مدة خمس سنوات وأربعة أشهر، في حين حكمت على زوجته ريبيكا داوسون (22 عاما) بالسجن مدة 20 شهرا.
حيث قام الزوجان بتصوير ثلاث تسجيلات فيديو وتحميلها على موقع يوتيوب وقد وصفا فيها حصول هذه الجريمة المروعة بأنه يوم «رائع».. وفي هذه التسجيلات يظهر جانب من جريمة مقتل الجندي وجانب آخر لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وكذلك صور لرجل يحمل رأس إنسان ذُبح، ومشهد يظهر فيه رويال بارنز وهو يضحك، بينما يمر في السيارة أمام مقبرة الجندي البريطاني المقتول.. وقال القاضي لدى تلاوته الحكم أن هذه التسجيلات كانت «مهينة إلى أبعد الحدود»، مؤكدا أن «القانون يقدر عاليا حرية التعبير، لكن هذه الحرية لا يمكن أن تنفصل عن الاحترام».
هكذا تعاملت بريطانيا مع القتلة، ومع من سخر من الحادثة، دون أن تتوقف بريطانيا عند بيان منظمة العفو وغيرها، ودون أن تتخوف أو تتوجس أو تتردد بريطانيا من مسيرةٍ هنا أو خطيب منبر هناك، لأن حادثة مقتل رجل الأمن، والسخرية من الحادثة ودعمها وتبريرها يعد أمرا مهينا، وليس له علاقة بحرية التعبير.
وهذا رابط الواقعة على موقع الميرور البريطانية
http://www.mirror.co.uk/news/uk-news/royal-barnes-rebekah-dawson-jailed-3242768
على فكرة للأسف رويال بارنز بريطانى مسلم ويبدو أن الجماعات الأرهابية نجحت أكثر مانجحت فيه أن تجعل المنتمى لها ينفصل عن وطنه ويصبح له وطن أخر هو جماعتة التى تدعو الى الأسلام المتشدد الذى يبرر قتل الناس ويستهين بالدماء
