بعد مبارك الاب و الابن جه عندنا ثلاثة عصور منهم مرحلتين انتقاليتين ، و فى المراحل الانتقالية مهما طالت مفيش حاجة بتتحل عبر التاريخ ، و مع ذلك يشهد التاريخ ان عصرى حسين طنطاوي و عدلى منصور شهدا حل احدي اطراف الازمة المتمثل فى ايقاف التهريب الى منتجعات قطاع غزة ، خاصة فى المرحلة الانتقالية الثانية.
المصيبة ايام مرسي مكنتش فى انه مفكرش يعمل اى حاجة للازمة و اكتفى بفتحة الصدر فى ميدان التحرير ، انما فتح التهريب لمنتجعات عشيرته فى غزة و كمان تصدير الكهرباء للقطاع ، رغم ان البعض بيحبذ يقول لك اللى كان بيروح ميجيش 5 % ، و النبي لو 1 % برضو البلد اولى
فدلوقتي انتا عندك ازمة و قدامها سنتين للحل دا لو بدأنا فى حل حقيقي و جذرى خلال الصيف دا كما اتوقع ، طيب لحد ما نلاقى حل نحاول نحل الازمة باستغلال الفحم و لا نسيب الكهربا مقطوعة عن عموم مصر خمس ساعات يوميا فى اوقات الذروة ؟
و بعدين العالم فضل بيستخدم الفحم لعقود طويلة ، مش الكارثة البيئية الفظيعة ، و بعدين بيئة ايه يا ابني صلى ع النبي ، تلاقى واد بيئة عمره ما حافظ ع البيئة و يقول لك الفحم هيزعل البيئة
و بالمناسبة امريكا بتنتج 46.1 % من كهربائها بالفحم .. كل عام و انتم بخير
http://www.eia.gov/coal/review/html/fig5.cfm
الموضوع كله باختصار انه نوشتاء طابور خامس و اسيادهم حاطين خطة انه يتم استغلال انقطاع الكهرباء لتهييج الناس ع الرئيس الجديد ، فاتى حوار الفحم عشان يكبس ع انفاسهم .. المزيد من السبوبات الثورية تضيع بلا طائل .. هو دا الحوار.
الوجه الآخر للعملة :: ليه لما مصر تدور على بديل فى السياسة الخارجية فى روسيا بعد ما امريكا قفلت الباب و مش عايزة تدينا سلاح نحارب بيه الارهاب فى سيناء ، تلاقى بائس يوسف يشتغل ع الحوار دا ، رغم انه اعتى المعارضين للسيسي شافوا ان التوجه لروسيا امر حميد.
و برضو ليه لما مصر بتحاول تتحدي دفنها فى الظلام بفكرة الفحم ، برضو تلاقى بائس يوسف و الشلة اياها تتأوه فى نفس الموضوع ، ليه اجندتهم دايما هى مصر العاجزة عن ايجاد اى بديل ؟
كل التعليقات المعارضه بتنم عن جهل شديد و ترديد ساذج لكلام مالوش أي معني..مفيش أي علاقه بين التلوث الناتج عن مصانع الاسمنت و استخدام الفحم كوقود لإنتاج الكهرباء الخاص بها بديلا عن النفط المسال زي الغاز الطبيعي أو السولار..و يعني كارثه كبري؟!!! ايه هيا ؟!! ممكن كلام علمي و دقيق و بالارقام؟!! طبعا مش هتلاقي إلا كلام من هذه النوعية وو نوعية المصريين هيموتوا بالتلوث و التهاب رئوي و بلا بلا بلا .. إنما ليه و ازاي و أرقام و أبحاث واضحه مش هتلاقي..هما أساسا مش عارفين و لا فاهمين ميكانيكية إنتاج الكهرباء بالمولد الحراريه التي تدار بالوقود النفطي.
الساده الأفاضل..شويه معلومات صغيره انا متأكد ان محدش عارفها -و لا مهتم يعرفها-و هوا بيردد الكلام و خلاص..إنتاج الكهرباء ليه كذا طريقه..القضيه المثاره بتاعت الفحم تخص إنتاج الكهرباء عن طريق المولدات اللي ب تدار بالوقود..و المولدات دي بتشتغل بالغاز أو السولار أو المازوت أو الفحم..الفكره ببساطه قايمه علي وجود وقود يستخدم لإنتاج حراره تحول للكهرباء..اسمها مولدات حرارية..و دي اللي عندنا مشكله في تشغيلها بسبب نقص للوقود..و طبعا كل نوع وقود هتستخدمه هيغير سعر تكلفه إنتاج الميجاوات من الكهرباء لأن كل وقود ليه سعر مختلف و اداره المولد بيه بتتغير معاه تكلفه الصيانه و قدره المولد الانتاجيه..مشكله التلوث مالهاش أي علاقه بنوع الوقود المستخدم لأن كل المولدات ليها مقاييس في الانبعاثات الخاصه منها سواء الحراريه أو العوادم و الغازات..باختصار مولد الفحم مش هوا اللي حضرتك كنت بتشوفه في قطر الفحم بتاع العشرينات أبو مدخنه بتطلع دخان أسود .
بالنسبه لمصنع الاسمنت فالدولة كانت بتديها سولار بسعر مدعم عشان تشغل مولداتها .. قامت الدوله لما لقت كدا افترا و هيا مش قادره علي تمويل مصانع الاسمنت اللي ب تكسب ملاين و بتبيع الاسمنت بالسعر العالمي قالتها اتصرفي و هاتي السولار علي حسابك من برا و من غير دعم..طبعا الشركات قالت ﻷ عشان متخسرش و هددت أنها تقفل..مالقوش حل غير أنهم يشغلوا نفسهم بالفحم بدل السولار..هنا احنا بنتكلم عن وقود لمولدات كهرباء مالوش أي علاقه بدوره تصنيع و إنتاج الاسمنت بما فيها من تلوث أو غيره
