فيما بعد، لما كبرنا شوية، وبفضل ربنا وحده عرفت الاجابة اللي المخابرات عرفتها ومحبتش تقولهالنا علشان منتخضش، إسرائيل نجحت -في الحقيقة- في امتلاك التكنولوجيا وحيازة السلاح النووي في أواسط الستينات من القرن العشرين، والمخابرات المصرية نجحت -في الفيلم- في انها تقف تتفرج على إسرائيل وهي بتعمل كده !!!!!! انجازين كبار ويضعوا الموساد والمخابرت المصرية -وبدرجة عالية من الندية- في مصاف أعظم أجهزة المخابرات في الكون
افتكرت الموضوع ده لما كنت باطالع بعض المعلومات المتاحة على الشبكة عن أشهر عمليات جهاز الاستخبارات الباكستاني ISI: إدارته لملف الغزو السوفيتي لأفغانستان وحضوره القوي فيها، مساعداته للبوسنيين في حربهم مع الصرب، مواجهاته مع الهند، والمهم هنا هو دور ISI في سباق التسلح النووي مع الهند، وازاي ساهم في طي المسافات الزمنية والتكنولوجية واللحاق بالهند في النادي النووي، ونجاحه في إحباط عدة محاولات من الهند وإسرائيل وأمريكا لتخريب البرنامج النووي، ونجاحه في تأمين المنشآت والأسلحة النووية الباكستانية. والعجيب إن المعلومات المتاحة بتزعم إن باكستان (وهي دولة حديثة التأسيس وغير مستقرة سياسياً) هي من أقل دول العالم في الانفاق على أجهزة الاستخبارات !!!!!
وتبقى المخابرات المصرية، خير مخابرات الأرض
