الجيش المصري الحر : تعاون بين امركيا و ايران و قطر و تركيا و جماعة الأخوان المسلمين

بقلم : إيهاب عمر ... مقالة التريبيون اللى بتتكلم عن تعاون امركي ايراني قطري تركي يتفق مع كافة الشواهد اللى كتبتها عن خبر القاء القبض على ثروت شحاتة ، اللى كان عايش فى ايران و فجاة جاله تكليف ينزل ع تركيا ثم ليبيا عشان يؤسس تنظيم دالم ، دولة الاسلام فى ليبيا و مصر ، بعد كدا دخل مصر عشان يؤسس الجيش المصرى الحر قبل ما يتقفش.

بحسب المقال و دا اخطر ما فيه : هنالك معسكرات جهادية فى اقليم برقة خارج سيطرة الدولة الليبية ، لمجاهدين عملوا فى سوريا ، يمكن ان نطلق عليهم العائدين من سوريا ، مصريين و سودانيين و غيرهم ، بيتدربوا و بيتجمعوا تمهيدا للحظة الصفر اللى اوباما و المخابرات الامريكية هيختاروها عشان يتدفقوا فى العمق المصرى لاحداث الفوضى.

الجيش المصرى الحر تأسس فى تلك المعسكرات بالفعل بقيادة شريف الرضواني و هو مصرى شارك فى العمليات الارهابية فى سوريا و افغانستان و باكستان ، و بيرعى المجموعات دى من امراء الحرب فى ليبيا الارهابى البارز اسماعيل الصلابى المقرب من مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي.

التقرير بيتكلم عن انه الناس دى كانت على اتصال بخيرت الشاطر تحديدا و انه احدي المخططات اللى بتدرس اثناء موجات الفوضى اقتحام السجون و اطلاق قيادات الاخوان و القاعدة و باقى فرق الاسلام السياسي المعتقلين فى مصر ، و انه الخلايا دى على اتصال بجماعة انصار بيت المقدس و الاخوان جوا مصر.

المشكلة انه فيه كذا كادر جهادي تقيل فى ليبيا بيشرفوا على الموضوع ، و تقريبا كدا بالاسلوب دا تشعر ان امريكا رمت طوبة الارهابيين فى سوريا و قررت تلعب فى الملف المصرى ، على اعتبار ان الارهابيين فى سوريا بقوا شغالين طحن فى بعض و بالتالى مش طالبة اى تدخل هما كدا مع نفسهم مية مية ، داعش بتضرب فى النصرة و الاتنين فى النظام السوري و الثلاثة فى الجيوب الكردية فى الشمال و الاربعة فى باقى الفرق السلفية فى الشمال و الخمسة مش موافقين على الجيوب التابعة للجيش السورى الحر فى وسط و جنوب سوريا.

حماس و القاعدة و اللى هربوا من اخوان مصر مستقرين فى قطاع غزة و بيديروا غرفة عمليات بتدير العمليات الارهابية فى سيناء و بتنسق مع الجيش المصرى الحر فى ليبيا ، المقال بيتكلم عن انه فى غزة مبيتكلموش عن جماعة انصار بيت المقدس و لكن اسمها الجناح العسكري للاخوان المسلمين ، وش ، و انه فيه عناصر فلسطينية منتقاه من الجهاد و حماس انخرطوا فى العمل الارهابى فى سيناء ، و انه دا بيحصل بتمويل و تسليح قطري تركي.

المقال بيتكلم كمان عن عدد كبير من الخلايا الجهادية داخل مصر بتنسق مع غزة وبرقة ، بشكل جعل بعض الدول الاقليمية متخوفة على القاهرة و انه اوباما موافق و مشارك و امريكا بتدير اللى بيحصل بسبب رؤيتها لان مصر قوية يعني نظام اقليمي جديد موالى لروسيا.