الخطاب الرأسمالي و الاشتراكي ينضح العته

بقلم : مصطفي بدر ,, أغنى 3 أميركيين على الإطلاق المليارديرات (بيل جيتس) و (وارين بافيت) و (لاري إليسون) جايين إما من طبقات متوسطة أو فقيرة، و عملوا أول مليون دولار بايديهم عن طريق مشاريع منتجة أو استثمارات نافعة مش عن طريق الوراثة، و الثلاثة بيؤيدوا الحزب الديمقراطي (يسار الوسط/ ليبرالية اجتماعية) اللي من ضمن أولوياته سياسات ضمان اجتماعي لكل الأميركيين، و توزيع أكثر عدالة للثروة.
(وارين بافيت)بيخطط للتبرع ب99% من ثروته للأعمال الخيرية، بينما (بيل جيتس) ب95%.

و بعدين تبص الناحية التانية :
تلاقي الخطاب الاشتراكي في العالم الناطق بالعربية ينضح بالعته و البلاهة و الهطل، و القناعة الوهمية بأسطورة أن امتلاك الدولة لكل وسائل الانتاج ممكن ينتج ثروة أصلا علشان يتم توزيعها بعدالة فيمابعد.
و الخطاب الرأسمالي في العالم الناطق بالعربية ينضح بنفس العته و الهطل برضه، قناعات وهمية بأساطير الرأسمالية قانون الطبيعة و قانون السوق هو معيار الحكم على أي شىء، و أن حالة الاستبداد السياسي و القمع الأمني و الفساد المالي و الاداري ممكن تنتج اقتصاد سوق منتج و فعال.

شخصيا بدأت أكره استعمال مصطلحات من قبيل (الرأسمالية) و (الاشتراكية) في أي نقاش علشان سوء الفهم الفشيخ و الانطباعات المسبقة سواء عند المؤيدين أو المعارضين.
استخدام مصطلحات الحريات الاقتصادية و سياسات الضمان الاجتماعي أحسن علشان الحصول على مناقشة عقلانية مفيهاش تخشب أصولي.