بقلم : محمد حجاج ,, مبروك عليكم الحرية يا شباب. في مشروع لـ«قانون مكافحة الإرهاب» تقدروا تستمتعوا بتفاصيله هنا
بس في نقطة مهمة حبيت أقتبسها:"وتضمنت أهم ملامح المشروع فرض الرقابة اللازمة على مواقع شبكة المعلومات الدولية، ومواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، لعدم استعمالها في الأغراض الإرهابية، وضبط من يستخدمها لتحقيق أهداف إجرامية."
طبعاً علشان نفهم هيعملوا كده ازاى بالضبط لازم نقرأ المواد المتعلقة بيهم:
--------------------------------------------------------------------------------
مادة (27)
يعاقب بالسجن الذى لا تقل مدته عن خمس سنين، كل من أنشأ موقعاً على شبكة المعلومات الدولية أو غيرها، بغرض الترويج للأفكار أو المعتقدات الداعية إلى استخدام القوة أو العنف، أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات الأمنية أو القضائية في شأن جرائم الإرهاب، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات أو المنظمات الإرهابية أو المنتمين إليها
مادة (28)
يعاقب بالسجن كل من "استخدم" موقعاً من المواقع المشار إليها في الفقرة السابقة، في أى من الأغراض المنصوص عليها فيها.
ويجوز، بقرار من النيابة العامة المختصة، وقف المواقع المشار إليها أو حجبها، أو حجب ما يتضمن أى وجه من أوجه الاستخدام المنصوص عليها في هذه المادة.
-------------------------------------------------------------------------------
بمعنى ؟
بمعنى أنك هتتشد من قفاك و تترمى في السجن مش اذا نزلت مظاهرات، أو اعترضت على حاجه في التليفزيون أو الصحافة، لأ، ده اذا حاولت تعمل موقع، أو تكتب رأيك على صفحتك على فيسبوك أو تويتر مثلاً أو تعمل فيديو على يوتيوب.
مش كده وبس، ده حتى اذا أنت معملتش موقع بنفسك، كونك انك تتدخل تتفرج على حاجه من النوعية دي بيعرضك أنك تتسجن كمان !
يعني في حين أن الناس اعترضت على قانون لغلق المواقع الاباحية، وبالتالي عادي تتفرج عليهم و تتبسط مع أصحابك، أنت غير مسموح ليك تقول رأيك او تقرأ رأي حد تاني يكون مخالف لرأيهم !
واحد سيسي جميل كده هيجي يقولى ده القانون ده علشان الارهابيين و العنف هقولك العب بعيد. القانون في الدول المتخلفة (زي مصر المخروبة) هو عبارة عن مانيفيستو شيك للاحتلال المسلح علشان شكله قدام العالم، انما تنفيذ القانون ده و تفسيره بيبقى بمزاج أهله. بالضبط زي ما الـ22 بنت اللى اتقبض عليهم في اسكندرية تحت سن 20 سنة كانت التهم الموجهة لهم احداث شغب، ومعرفش أسلحة و ارهاب و فعل فاضح في الطريق العام في حين أنهم كانوا واقفين ماسكين شوية ورق عليهم صور رابعة !
بس في نقطة مهمة حبيت أقتبسها:"وتضمنت أهم ملامح المشروع فرض الرقابة اللازمة على مواقع شبكة المعلومات الدولية، ومواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، لعدم استعمالها في الأغراض الإرهابية، وضبط من يستخدمها لتحقيق أهداف إجرامية."
طبعاً علشان نفهم هيعملوا كده ازاى بالضبط لازم نقرأ المواد المتعلقة بيهم:
--------------------------------------------------------------------------------
مادة (27)
يعاقب بالسجن الذى لا تقل مدته عن خمس سنين، كل من أنشأ موقعاً على شبكة المعلومات الدولية أو غيرها، بغرض الترويج للأفكار أو المعتقدات الداعية إلى استخدام القوة أو العنف، أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات الأمنية أو القضائية في شأن جرائم الإرهاب، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات أو المنظمات الإرهابية أو المنتمين إليها
مادة (28)
يعاقب بالسجن كل من "استخدم" موقعاً من المواقع المشار إليها في الفقرة السابقة، في أى من الأغراض المنصوص عليها فيها.
ويجوز، بقرار من النيابة العامة المختصة، وقف المواقع المشار إليها أو حجبها، أو حجب ما يتضمن أى وجه من أوجه الاستخدام المنصوص عليها في هذه المادة.
-------------------------------------------------------------------------------
بمعنى ؟
بمعنى أنك هتتشد من قفاك و تترمى في السجن مش اذا نزلت مظاهرات، أو اعترضت على حاجه في التليفزيون أو الصحافة، لأ، ده اذا حاولت تعمل موقع، أو تكتب رأيك على صفحتك على فيسبوك أو تويتر مثلاً أو تعمل فيديو على يوتيوب.
مش كده وبس، ده حتى اذا أنت معملتش موقع بنفسك، كونك انك تتدخل تتفرج على حاجه من النوعية دي بيعرضك أنك تتسجن كمان !
يعني في حين أن الناس اعترضت على قانون لغلق المواقع الاباحية، وبالتالي عادي تتفرج عليهم و تتبسط مع أصحابك، أنت غير مسموح ليك تقول رأيك او تقرأ رأي حد تاني يكون مخالف لرأيهم !
واحد سيسي جميل كده هيجي يقولى ده القانون ده علشان الارهابيين و العنف هقولك العب بعيد. القانون في الدول المتخلفة (زي مصر المخروبة) هو عبارة عن مانيفيستو شيك للاحتلال المسلح علشان شكله قدام العالم، انما تنفيذ القانون ده و تفسيره بيبقى بمزاج أهله. بالضبط زي ما الـ22 بنت اللى اتقبض عليهم في اسكندرية تحت سن 20 سنة كانت التهم الموجهة لهم احداث شغب، ومعرفش أسلحة و ارهاب و فعل فاضح في الطريق العام في حين أنهم كانوا واقفين ماسكين شوية ورق عليهم صور رابعة !
