بقلم : مالك سلطان ,, لا سياسة بدون أحزاب, لا أحزاب تحقق شعاراتها و أحلامها بدون الوصول للسلطة, لا سلطة بدون أن يكون الحزب قويا و كبيرا و متماسكا, لكن يكون الحزب قويا و متماسكا إلا إذا كان أعضائة يثقون فى قياداتهم و يتبعونهم بكل ثقة "خرفان يعنى" , لن يصبح الحزب قويا و متماسكا إلا بألية مؤسسية لإتخاذ القرارت و القرارات المؤسسية عادتا مملة و ليس بها خيال أو مغامرة و عادتا عملية جدا بعيدا عن المثاليات, كما أنها تكون أكثر مملا فى حالات نقص المعلومات
مصر فى تاريخها السياسى منذ 1920 لم تنتج أى أحزاب كبيرة و قوية و مؤسسية إلا الوفد و الإخوان و دولة يوليو و عمادها الجيش, ضباط يوليو فى تأسيسهم لتدمير حزب الوفد كانو يقولون أن الحزب يعتمد على كبار الملاك الذين يتبعهم الاف الفلاحين و يصوتون لهم مغمضى العين "خرفان برضة" , لذا حين يتم تدمير ملكيات الارض الكبيرة سيفقد هؤلاء الأثرياء تاثيرهم كما لا داعى لديموقراطية و الشعب فقير يسهل التأثير علية
التنظيمان الباقيان, كبيران, متماسكان, يتبع أعضائهم قادتهم بثقة مطلقة , يوزعون زيت و سكر على الفقراء, يقومون بمشاريع, ميزانيتهم غير مراقبة, فقط دولة يوليو و عمادها الجيش هى من تحكم مصر و لا ينافسها حقا إلا الإخوان الذين نجحو فى خلق تنظيم متماسك بنفس قواعد الجيش و عملة على الأرض, هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك
على فكرة من حقك تماما تؤيد دولة يوليو و عمادها الجيش, لكن لا تتخيل أبدا انها دولة الحريات المدنية التى تحلم بها, فمصر على مدار ال20 سنة الماضية إجتاحها موجة عاتية من التطرف و التعصب ضربت كل أركان ريفها و صعيدها و مدنها, فهذا العسكرى المنضبط هو عماد الجيش هو نفسة الفلاح أو الصعيدى الذى سيقول على سيدة عاهرة لو شاهدها ترتدى ملابس قصيرة بعض الشئ و هو نفسة من سيحتقرك لو شاهد فى سيارتك زجاجة بيرة و هو نفسة من سينظر لك بتوجس كثير لأنك من طبقة مختلفة عنة
و الإخوان برضة أصبح جسدهم فى الريف و الصعيد, فأصابهم ما أصاب كثيرون, لذا كان شبابهم سبب كبير فى كرة الناس لهم, نتيجة العدوانية و التقليل من شأن الأخرين و عدم الإنفتاح, لكن الأكيد أنهم نجحو فى عمل تنظيم سياسى متماسك فشل كل شباب الثورة فى تقليدة بعد 25 يناير, بل كل أحزاب ما بعد الثورة تتفككت الأن و يظل إحباط شباب الثورة أنهم لا يحققون شعارات الثورة و يتسائلون بسذاجة شديدة لماذا من يصل للسلطة لا يحقق طموحنا ؟ الرد ببساطة لن يحقق طموحك إلا أنت, فلا أحد يتطابق عقلة و تجربتة معك إلا أنت و حتى تحقق طموحك يجب أن تصل للسلطة و حتى تصل للسلطة هناك قواعد للتنظيم أنت فاشل فيها: هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك
أما عجب العجاب فهو هذا المواطن طبقة وسطى بتاع المدينة, زعلان من كلام باسم اصلة عيب و حرام, يؤيد دولة يويو لأنة يظن أن حياتة ستكون بعيدة أن يتدخل فيها العسكرى الفلاحى المحافظ الذى لا يوافق على طريقة معيشة بنت هذا المواطن, هاجم على جمعة حين تكلم عن بول الرسول صلى اللة علية وسلم لكن الان سعيد جدا بكلامة عن الخوارج أمام وزير الدفاع, المواطن دة عايز يقنعنى إنة مؤمن بفصل الدين عن السياسة ولكن طبعا الأزهر لة دورة المميز الوسطى و ينسى أن معظم طلبة الأزهر من الدلتا و الصعايدة التى لا تفضل أو تثق فى شكل حياتك كما أنك شاهدت مظاهرات طلبة الأزهر و هم مستقبلا مشايخة
و كمان عايز يقنعنى إنة مع الديموقراطية بس الإخوان كانو وحشين و سيتحولون لفاشية ضد الديموقراطية قريبا, ممكن اصدقك بس تسمح بسؤال؟ الحكومة القادمة لابد أن تنحاز للفقراء فى الأقاليم حتى لا تقوم ثورة, إنحيازهم سيكون بزيادة الجرعة الدينية الفلاحى فى الدولة حتى لا يقال أن الدولة ضد الدين و برفع دعم البنزين الذى تستفيد منة انت, مرتب جيد و عندك عربية و تستهلك 50% من دعم البنزين على الرغم إنك موش فقير, يعنى حضرتك هتدفع فى لتر البنزين 3 جنية على الأقل, موافق؟, يكون رد المواطن طبقة وسطى المتدين الوسطى : بعد الشتيمة لا يمكن اقبل, أنا لا أعمل فى الحكومة و اولادى مدارس خاصة و بدفع ضرايب لا يمكن اقبل إن الحكومة تسرقنى و تخلينى أدفع كل دة فى البنزين , طظ فى الديموقراطية: هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك
مصر فى تاريخها السياسى منذ 1920 لم تنتج أى أحزاب كبيرة و قوية و مؤسسية إلا الوفد و الإخوان و دولة يوليو و عمادها الجيش, ضباط يوليو فى تأسيسهم لتدمير حزب الوفد كانو يقولون أن الحزب يعتمد على كبار الملاك الذين يتبعهم الاف الفلاحين و يصوتون لهم مغمضى العين "خرفان برضة" , لذا حين يتم تدمير ملكيات الارض الكبيرة سيفقد هؤلاء الأثرياء تاثيرهم كما لا داعى لديموقراطية و الشعب فقير يسهل التأثير علية
التنظيمان الباقيان, كبيران, متماسكان, يتبع أعضائهم قادتهم بثقة مطلقة , يوزعون زيت و سكر على الفقراء, يقومون بمشاريع, ميزانيتهم غير مراقبة, فقط دولة يوليو و عمادها الجيش هى من تحكم مصر و لا ينافسها حقا إلا الإخوان الذين نجحو فى خلق تنظيم متماسك بنفس قواعد الجيش و عملة على الأرض, هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك
على فكرة من حقك تماما تؤيد دولة يوليو و عمادها الجيش, لكن لا تتخيل أبدا انها دولة الحريات المدنية التى تحلم بها, فمصر على مدار ال20 سنة الماضية إجتاحها موجة عاتية من التطرف و التعصب ضربت كل أركان ريفها و صعيدها و مدنها, فهذا العسكرى المنضبط هو عماد الجيش هو نفسة الفلاح أو الصعيدى الذى سيقول على سيدة عاهرة لو شاهدها ترتدى ملابس قصيرة بعض الشئ و هو نفسة من سيحتقرك لو شاهد فى سيارتك زجاجة بيرة و هو نفسة من سينظر لك بتوجس كثير لأنك من طبقة مختلفة عنة
و الإخوان برضة أصبح جسدهم فى الريف و الصعيد, فأصابهم ما أصاب كثيرون, لذا كان شبابهم سبب كبير فى كرة الناس لهم, نتيجة العدوانية و التقليل من شأن الأخرين و عدم الإنفتاح, لكن الأكيد أنهم نجحو فى عمل تنظيم سياسى متماسك فشل كل شباب الثورة فى تقليدة بعد 25 يناير, بل كل أحزاب ما بعد الثورة تتفككت الأن و يظل إحباط شباب الثورة أنهم لا يحققون شعارات الثورة و يتسائلون بسذاجة شديدة لماذا من يصل للسلطة لا يحقق طموحنا ؟ الرد ببساطة لن يحقق طموحك إلا أنت, فلا أحد يتطابق عقلة و تجربتة معك إلا أنت و حتى تحقق طموحك يجب أن تصل للسلطة و حتى تصل للسلطة هناك قواعد للتنظيم أنت فاشل فيها: هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك
أما عجب العجاب فهو هذا المواطن طبقة وسطى بتاع المدينة, زعلان من كلام باسم اصلة عيب و حرام, يؤيد دولة يويو لأنة يظن أن حياتة ستكون بعيدة أن يتدخل فيها العسكرى الفلاحى المحافظ الذى لا يوافق على طريقة معيشة بنت هذا المواطن, هاجم على جمعة حين تكلم عن بول الرسول صلى اللة علية وسلم لكن الان سعيد جدا بكلامة عن الخوارج أمام وزير الدفاع, المواطن دة عايز يقنعنى إنة مؤمن بفصل الدين عن السياسة ولكن طبعا الأزهر لة دورة المميز الوسطى و ينسى أن معظم طلبة الأزهر من الدلتا و الصعايدة التى لا تفضل أو تثق فى شكل حياتك كما أنك شاهدت مظاهرات طلبة الأزهر و هم مستقبلا مشايخة
و كمان عايز يقنعنى إنة مع الديموقراطية بس الإخوان كانو وحشين و سيتحولون لفاشية ضد الديموقراطية قريبا, ممكن اصدقك بس تسمح بسؤال؟ الحكومة القادمة لابد أن تنحاز للفقراء فى الأقاليم حتى لا تقوم ثورة, إنحيازهم سيكون بزيادة الجرعة الدينية الفلاحى فى الدولة حتى لا يقال أن الدولة ضد الدين و برفع دعم البنزين الذى تستفيد منة انت, مرتب جيد و عندك عربية و تستهلك 50% من دعم البنزين على الرغم إنك موش فقير, يعنى حضرتك هتدفع فى لتر البنزين 3 جنية على الأقل, موافق؟, يكون رد المواطن طبقة وسطى المتدين الوسطى : بعد الشتيمة لا يمكن اقبل, أنا لا أعمل فى الحكومة و اولادى مدارس خاصة و بدفع ضرايب لا يمكن اقبل إن الحكومة تسرقنى و تخلينى أدفع كل دة فى البنزين , طظ فى الديموقراطية: هيا كدة يا كابتن و إن كان عاجبك