تأويل فيديوهات مسربة من داخل الجيش المصري نشرتها (شبكة رصد)

فيما يبدو أنا وصلت متأخر، بس اللي فهمته أن المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بيحاولوا تأويل فيديوهات مسربة من داخل الجيش المصري نشرتها (شبكة رصد).
و على أى حال أنا لازم أدلي بدلوي برضه و أدي للشعب المصري (وهو طبعا القائد و المعلم) خلاصة حكمتي و خبرتي فى الحياة اللي جمعتها من نقاشاتي مع كافة طوائف المجتمع (بداية من سواقين الميكروباصات و العمال باليومية، و حتى أساتذة الجامعات و الخبراء الأمنيين و الإستراتيجيين):

1- كل واحد فى البلد دي بيقرر عايز يصدق ايه و ميصدقش ايه طبقا لانحيازاته المبدئية، و بغض النظر عن أى حقائق و معلومات، فبلاش عك كتير.

2- البلد دي ماشية بالبركة و دعاء الوالدين و استفادة الأقل غباءا من أخطاء الأكثر غباءا، و لو فى عدالة كونية المفترض نكون انقرضنا من زمان.

قم أن الناس كلها قاعدة تتكلم على اللي يحصل يوم الأحد القادم فى الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، و أحب من دلوقتي أقول الخبر اللي الناس كلها عارفاه: مفيش حاجة هتحصل.

الخطر الحقيقي على البلد دي و اللي لازم الكل يعمل حسابه من دلوقتي هو يوم 19 نوفمبر القادم، اليوم ده هو الذكرى الثانية لأحداث (محمد محمود) و كمان مبارة العودة بين (مصر) و (غانا) فى تصفيات كأس العالم.

باختصار شديد لو خسرنا الماتش ده، الثورجية و الألتراس و الناس المحتشدة على القهاوى...الخ هيقوموا يولعوا فى أبوأم البلد، و أنا هأشاركهم هذا النشاط الوطني الحقيقة لأن كده تبقى جبرت و الدولة اللى تقعد 24 سنة مش عارفة تطلع كأس العالم مش هييجي من وراها أي خير.
بقلم : مصطفي بدر