بقلم : نجلاء الباز ,, الموضة اللي ماشية اليومين دول انك عشان تبقى مثقف تقيل ومتحنتف تاخد موقف محايد من السيسي وتنهر انصاره وتتريأ على حب الناس الكاسح له. مش بس كدة، وتحذر من مشكلة الظهير الشعبي الكاسح المؤيد للسيسي وللمؤسسة العسكرية عموما على اعتبار انهم مش مدركين خطورة الوضع ودقته، وان لو مفيش تحول مدني تام وسريع المجتمع الدولي هيستغل ده في محاربتنا. بالتالي عشان تعجب الاوساط دي لازم تعمل عبيط. وتقول غلط اننا نعمل السيسي بطل. مع انه بطل غصب عن عينهم وهما عارفين، بس عشان برستيج انك مش شعبوي ولا غوغائي وكدة. وطبعا لازم نكافئ النخب المدنية على خيبتها ومياعتها ونقول انهم هما اللي يستحقوا السلطة. مع ان العوامل الواقعية اللي بتحكم المجال السياسي بتقول غير كدة. لكن احنا من امتى بيهمنا الواقع اساسا؟ لأ لازم مصر تتحول لنظام مدني كامل مع ان لا ظروفها ولا وضعها ولا مصلحتها حاليا في كدة. لكن فليسقط الواقع ويحيا التنظير.. الحلزونة يامة الحلزونة.
معلش.. مبدأ "لقد خلقنا لنعترض" وان المعارضة برستيجها اقيم من انك تكون مؤيد للسلطة دا مش بيهتني لأني شبعت معارضة ومش محدثة ينايرجية الحمد لله. بالتالي اسمحولي اواجهكم بالواقع الياياه اللي بتنكروه.
اولا.. من غير الظهير الشعبي المؤيد والداعم بقوة للمؤسسة العسكرية وللسيسي تحديدا كان زمان المجتمع الدولي اكلنا وافترسنا يا بسكويت انت وهو. عشان تبقى فاهم يعني. ولو اني عارفة انك فاهم كويس. بس التصريح بده بيوجع النخب المدتشنية.. أي! لمؤاخذة. بس دي الحقيقة. كل واحد غوغائي من البسطاء اللي بتهمشوهم وتهينوهم وقت اللزوم وتصدروهم في الوجهة عشان تتاجروا بيهم وقت اللزوم هو اللي واقف للمجتمع الدولي لغاية ما اجبره يلتزم حدوده مع مصر. ومش عايزين نتطرق لكلام عن الايقونة المدنية المغردة عشان ما اوجعكوش اكتر من كدة.
ثانيا.. مصلحة مصر مش كورة شراب في دوري الكلامنجية. مع احترامي لكل الكلامنجية لأني منهم اساسا. لكن ما ينفعش استمد قيمة اللي باعمله على حساب الأخرين اللي بيقدموا ارواحهم كل يوم عشان البلد دي في ميدان معركة طاحنة. ماينفعش ابخس المؤسسة العسكرية حقها عشان ارضي غروري واقول كلام اهبل من نوعية اصل الحل الامني ده وحش. طب هات انت الحل الحلو.. اصل عسكرة الدولة دي عار ولازم كلنا نمنع عسكرة الدولة. طب قولي فين هي الدولة الأول!
ثالثا.. إلى ان يطرح البديل المدني نفسه يا ريت توفروا مجهوداتكم الكريمة في سلخ الناس اللي بتأيد السيسي او بيطالبوا بقائد عسكري على رأس الدولة. عايزهم يأيدوا مين يعني؟ اللهو الخفي؟ ماهو لو فيه مدني مقنع ومالي بدلته يا بسكويت ابقى لومهم على تمسكهم بالسيسي.
معلش.. مبدأ "لقد خلقنا لنعترض" وان المعارضة برستيجها اقيم من انك تكون مؤيد للسلطة دا مش بيهتني لأني شبعت معارضة ومش محدثة ينايرجية الحمد لله. بالتالي اسمحولي اواجهكم بالواقع الياياه اللي بتنكروه.
اولا.. من غير الظهير الشعبي المؤيد والداعم بقوة للمؤسسة العسكرية وللسيسي تحديدا كان زمان المجتمع الدولي اكلنا وافترسنا يا بسكويت انت وهو. عشان تبقى فاهم يعني. ولو اني عارفة انك فاهم كويس. بس التصريح بده بيوجع النخب المدتشنية.. أي! لمؤاخذة. بس دي الحقيقة. كل واحد غوغائي من البسطاء اللي بتهمشوهم وتهينوهم وقت اللزوم وتصدروهم في الوجهة عشان تتاجروا بيهم وقت اللزوم هو اللي واقف للمجتمع الدولي لغاية ما اجبره يلتزم حدوده مع مصر. ومش عايزين نتطرق لكلام عن الايقونة المدنية المغردة عشان ما اوجعكوش اكتر من كدة.
ثانيا.. مصلحة مصر مش كورة شراب في دوري الكلامنجية. مع احترامي لكل الكلامنجية لأني منهم اساسا. لكن ما ينفعش استمد قيمة اللي باعمله على حساب الأخرين اللي بيقدموا ارواحهم كل يوم عشان البلد دي في ميدان معركة طاحنة. ماينفعش ابخس المؤسسة العسكرية حقها عشان ارضي غروري واقول كلام اهبل من نوعية اصل الحل الامني ده وحش. طب هات انت الحل الحلو.. اصل عسكرة الدولة دي عار ولازم كلنا نمنع عسكرة الدولة. طب قولي فين هي الدولة الأول!
ثالثا.. إلى ان يطرح البديل المدني نفسه يا ريت توفروا مجهوداتكم الكريمة في سلخ الناس اللي بتأيد السيسي او بيطالبوا بقائد عسكري على رأس الدولة. عايزهم يأيدوا مين يعني؟ اللهو الخفي؟ ماهو لو فيه مدني مقنع ومالي بدلته يا بسكويت ابقى لومهم على تمسكهم بالسيسي.