سامي عنان يمشي علي خطي سعد الدين الشاذلي

سامي عنان ، فريق و رئيس اركان الجيش لما فاته الدور و كان عنده طموحات لمنصب اعلى قام مطلع مذكرات بها اسرار و نصب نفسه بطل و شغال مزايدة من تحت لتحت على فلان و فلان

الموقف دا بيذكرني بموقف لشخص تاني اول حرف من اسمه الفريق سعد الشاذلى برضو ، بس الفارق ان الشاذلى لقى شوباب افتكر انه عشان يبقا معارض لمبارك و السادات فدا معناه انه لازم يصدق اى كلمة ضد الاتنين

نفس الحركات يا مواطن .. واحد كان نفسه يبقا وزير دفاع زيه زي كل رفاقه فى حرب 1973 .. و التاني كان نفسه يبقا وزير دفاع بعد طنطاوي و راح قرا الفاتحة مع مرسي من خلف ظهر قائده العام

واحد وسط الحرب اختلفت مع قائده الاعلى .. تمرد وقت الحرب المقدسة .. واساسا بكل الاعراف العسكرية كان المفروض يتفرغ فيه خزنتين تلاتة و هو واقف فى قلب اوضة العمليات بس مكنش وقته .. و واحد تاني برضو طول المرحلة الانتقالية عمال يقول و يعمل حركات مش مظبوطة بس حظه انه محدش سمع عنها حاجة الا قلة من الصحفيين

نفس اسلوب كتابة المذكرات اياها برضو .. انا بطل بس مش واخد بالى .. و كنت مع الناس بس عشان دا واجبي .. و القادة بتوعي حلوين بس شكلهم كدا باعوا و انا مش واخد بالى

الشاذلى بس كان عارف يسبكها شوية .. برضو انك تكون بطل من اكتوبر و تصرخ فى وش السادات اللى تم تلخيصه فى كامب ديفيد دا اتقل بمراحل من اللى احنا فيه

الملاحظ ان كلا الاتنين حظى باحتفاء اخواني مريب ، الاول نصبوه القائد الحقيقي لحرب اكتوبر ، و التاني حصل له تلميع غريب فى اكتر من مرحلة ع ايد الاخوان ، بل و لا استبعد انه يكون تنطيطه الحالى برضو ع ايد الاخوان

عارف يا مواطن .. مصر فى 3 سنين مر عليها نماذج مصغرة و سريعة للغاية لكل اساطيرها فى عمرها كله تقريبا .. يمكن للى مش عايز يفهم الزيف لما يشوفه قدامه و يفهم ملابساته يفهم الصح م الباطل