بقلم : خالد حبيب ,, ما أشبه الليلة بالبارحة. من أول ما الثورة بدأت تنحرف و بدأنا ندفع تمن سنين الجهل و الضعف و انعدام القدرة و الكفاءة، و نفس الفيلم بيتكرر بحذافيره.. تختلف الأدوار لكن الفيلم واحد، يختلف الضحايا لكن الموت واحد. ثوار و جنود، شرطة و جيش، اخوان و ليبراليين، مسلمين و مسيحيين، و كلهم بيكونوا مقتنعين انهم خارجين لمحاربة الظلم، و انهم راجعين منصورين أو شهداء، و اللي بيموت غيره بيشوفه مغيب أو غلطان، و اللي بيقتلوا غيره بيشوفه سفاح أو حيوان.. هنطلع منهم ازاي..بأفكر بصوت عالي..
1- امكانياتنا و قدراتنا محدودة في الادارة و التفاوض. يبقى محتاجين نهدا و نسكت و نتقبل الاحتكام لعدد قليل من المسؤولين، ولو لفترة صغيرة. و نتخلى عن فكرة التوافق و نرتضي بقرارات صريحة. لغاية ما نستقر و الأعصاب تهدأ
2- الموقف كله جديد علينا، و الامكانيات و القدرات في التعامل مع التظاهرات و الجموع شبه منعدمة. يعني كل مظاهرة هتنتهي أكيد بدم. يبقى نحاول نتوقف لفترة هدنة. نحقن الدم. خصوصا ان من أول يوم ثورة مفيش دم جاب أي نتيجة ايجابية. و القوانين الحالية عمرها ما هترجع حق اللي مات، خصوصا لو اللي ماتوا كانوا بصورة أو بأخرى في حالة كسر للقانون، نتفق أو نختلف عليه.. بس هو القانون.
3- فهمنا للدين محدود و قاصر: يبقى نتوقف تماما عن لعبة تكفير الغير أو اتهام الغير بالمتاجرة بالدين. محدش فينا عارف اطلاقا هو صح ولا غلط. حتى الصحابة و المبشرين بالجنة حاربوا بعض. اكيد احنا ولا حاجة جنبهم. يبقى نسكت خالص. لكم دينكم ولي دين. يجمعنا العمل و التسامح و التقبل و بس. نرجع نتكلم في الكورة و الفن و الاولاد. و نحاول نتعلم الدين من جديد. بالتدبر و الوعي..بعيدا عن القشور و الطقوس..
4- ماعندناش قيادات عندها القدرة على التخطيط و التنفيذ بصرامة و دقة و حزم، و كل من يتولى السلطة بيخاف يواجه الشعب بالحقيقة كاملة عن كارثية الوضع. محتاجة تاني و تالت و عاشر حد يشيل الكفن و يقول للناس الحقيقة كاملة. انا على قدي صدمت الراجل اللي كلمني بيعيط عشان المية مش واصلة عنده و قلت له انت ساكن عشوائي و سارق أرض و مرافق مش في الخطة يعني عمرها ما هتنفع. اكيد في اللي يبقى عنده السلطة و القدرة و وراه الدعم الشعبي، و يواجه الناس بالحقيقية كاملة، و بالتمن اللي لازم ندفعه عشان نعدي الأيام الصعبة
5- مفيش بيت ما فيهوش دم أو جرح أو ألم بصورة أو بأخرى. و مفيش وسيلة قاطعة قانونية تثبت حق أي حد، ولا اتفاق سهل على مين مات بطل و مين مات غدر و مين مات غلطان. مالهاش حل الا الجنوب افريقي و الايرلندي و الرواندي. نقفل الملف بالكامل. حتى ملف الدم بتاع المظاهرات. الملف الوحيد اللي مافيهوش فصال هو ملف الارهاب بجد بتاع الحدود و الجنود و مذابح الأقسام. دي جرائم صريحة. كلام مؤلم جدا، و قلته قبل كده ايام ماسبيرو و محمد محمود، ايامها كان في ناس راضيين بيه لأن ماكانش ليهم حد مات. لما داقوا الموت رفضوه. الصعايدة ما رفضوهاش. الراجل بيقبل الكفن من اللي قتل ابنه. و يكون قتله من غير سبب الا التار.. نقفل الصفحة لأن عمرك ما هتلاقي حل يرضي أي حد. و نفوض الأمر الى الله سبحانه و تعالى.. هو البصير بالعباد..
6- المعلومات مشوشة و الحقيقة تايهة، و كل وسيلة اعلام اما محترفة و مغرضة أو طيبة و هاوية. المحصلة دايما معلومات مغلوطة و مضللة و مهيجة للمشاعر، و محرضة للدم. و احنا بنكمل عليها بنقل مبتسر لأجزاء من الكل و مقاطع مشوهة تزيد الطين بلة. أرجوكم التوقف عن النقل و التسخين و التعليقات الحماسية و الدموية. بلاش البطولة الوهمية ورا شاشة لاب توب، و الشتيمة و العداء اللي بينشر أخلاقيات سيئة و بيحولنا لشعب من الحيوانات المتعطشة للدم و النار.
الصبر. الهدوء. العمل. الاعتراف بالواقع الصعب. مساعدة كل من يتولى مسؤولية على حمل أسطوري. تقبل الآخرين. البدء بالنفس. يا ريت كان في حل سحري في لحظة. مفيش.. هتاخد وقتها. خلينا نساعد البلد تخرج بأسرع ما يمكن. بدل ما ندفعها للهاوية. مش كل واحد يخسر و يفشل يحاول يخلي غيره يفشل. اللي بيحب ابنه عمره ما يتمنى له الموت عشان يثبت انه كان غلطان. ربنا يهدينا كلنا.. ان شاء الله خير..
1- امكانياتنا و قدراتنا محدودة في الادارة و التفاوض. يبقى محتاجين نهدا و نسكت و نتقبل الاحتكام لعدد قليل من المسؤولين، ولو لفترة صغيرة. و نتخلى عن فكرة التوافق و نرتضي بقرارات صريحة. لغاية ما نستقر و الأعصاب تهدأ
2- الموقف كله جديد علينا، و الامكانيات و القدرات في التعامل مع التظاهرات و الجموع شبه منعدمة. يعني كل مظاهرة هتنتهي أكيد بدم. يبقى نحاول نتوقف لفترة هدنة. نحقن الدم. خصوصا ان من أول يوم ثورة مفيش دم جاب أي نتيجة ايجابية. و القوانين الحالية عمرها ما هترجع حق اللي مات، خصوصا لو اللي ماتوا كانوا بصورة أو بأخرى في حالة كسر للقانون، نتفق أو نختلف عليه.. بس هو القانون.
3- فهمنا للدين محدود و قاصر: يبقى نتوقف تماما عن لعبة تكفير الغير أو اتهام الغير بالمتاجرة بالدين. محدش فينا عارف اطلاقا هو صح ولا غلط. حتى الصحابة و المبشرين بالجنة حاربوا بعض. اكيد احنا ولا حاجة جنبهم. يبقى نسكت خالص. لكم دينكم ولي دين. يجمعنا العمل و التسامح و التقبل و بس. نرجع نتكلم في الكورة و الفن و الاولاد. و نحاول نتعلم الدين من جديد. بالتدبر و الوعي..بعيدا عن القشور و الطقوس..
4- ماعندناش قيادات عندها القدرة على التخطيط و التنفيذ بصرامة و دقة و حزم، و كل من يتولى السلطة بيخاف يواجه الشعب بالحقيقة كاملة عن كارثية الوضع. محتاجة تاني و تالت و عاشر حد يشيل الكفن و يقول للناس الحقيقة كاملة. انا على قدي صدمت الراجل اللي كلمني بيعيط عشان المية مش واصلة عنده و قلت له انت ساكن عشوائي و سارق أرض و مرافق مش في الخطة يعني عمرها ما هتنفع. اكيد في اللي يبقى عنده السلطة و القدرة و وراه الدعم الشعبي، و يواجه الناس بالحقيقية كاملة، و بالتمن اللي لازم ندفعه عشان نعدي الأيام الصعبة
5- مفيش بيت ما فيهوش دم أو جرح أو ألم بصورة أو بأخرى. و مفيش وسيلة قاطعة قانونية تثبت حق أي حد، ولا اتفاق سهل على مين مات بطل و مين مات غدر و مين مات غلطان. مالهاش حل الا الجنوب افريقي و الايرلندي و الرواندي. نقفل الملف بالكامل. حتى ملف الدم بتاع المظاهرات. الملف الوحيد اللي مافيهوش فصال هو ملف الارهاب بجد بتاع الحدود و الجنود و مذابح الأقسام. دي جرائم صريحة. كلام مؤلم جدا، و قلته قبل كده ايام ماسبيرو و محمد محمود، ايامها كان في ناس راضيين بيه لأن ماكانش ليهم حد مات. لما داقوا الموت رفضوه. الصعايدة ما رفضوهاش. الراجل بيقبل الكفن من اللي قتل ابنه. و يكون قتله من غير سبب الا التار.. نقفل الصفحة لأن عمرك ما هتلاقي حل يرضي أي حد. و نفوض الأمر الى الله سبحانه و تعالى.. هو البصير بالعباد..
6- المعلومات مشوشة و الحقيقة تايهة، و كل وسيلة اعلام اما محترفة و مغرضة أو طيبة و هاوية. المحصلة دايما معلومات مغلوطة و مضللة و مهيجة للمشاعر، و محرضة للدم. و احنا بنكمل عليها بنقل مبتسر لأجزاء من الكل و مقاطع مشوهة تزيد الطين بلة. أرجوكم التوقف عن النقل و التسخين و التعليقات الحماسية و الدموية. بلاش البطولة الوهمية ورا شاشة لاب توب، و الشتيمة و العداء اللي بينشر أخلاقيات سيئة و بيحولنا لشعب من الحيوانات المتعطشة للدم و النار.
الصبر. الهدوء. العمل. الاعتراف بالواقع الصعب. مساعدة كل من يتولى مسؤولية على حمل أسطوري. تقبل الآخرين. البدء بالنفس. يا ريت كان في حل سحري في لحظة. مفيش.. هتاخد وقتها. خلينا نساعد البلد تخرج بأسرع ما يمكن. بدل ما ندفعها للهاوية. مش كل واحد يخسر و يفشل يحاول يخلي غيره يفشل. اللي بيحب ابنه عمره ما يتمنى له الموت عشان يثبت انه كان غلطان. ربنا يهدينا كلنا.. ان شاء الله خير..