بقلم : مالك سلطان ,, يبدو أن العالم يمر بمجموعة من المتغيرات التى قد تقلب تصورات الأمن القومى المصرى رأسا على عقب, يمكن تلخيص بعض هذة التغيرات فى:
أولا: سد النهضة الأثيوبى و تحكم أثيوبيا فى مستوى نهر النيل بمصر خاصتا فى سنوات الجفاف
ثانيا: الصراع فى لبيا حول الأرض و البترول من الممكن أن يتطور لحرب أهلية
ثالثا: الأزمة الإقتصادية المتفاقمة فى السودان و إحتمال أن يرى حكام السودان أن مصالحهم لم تعد متوافقة مع مصالح مصر
رابعا: مشاريع الصين و ورسيا لتجاوز قناة السويس, سواء مشاريع ربط اسيا مع أوربا عن طريق كوريا الشمالية أو طريق القطب الشمالى, كلها مشاريع تصل بين القارتين بأسرع ما تصل قناة السويس
خامسا: مشكلة الحكم و صراعة فى السعودية
سادسا: تحول أمريكا لأكبر مصدر للغاز الطبيعى فى العالم و إنخفاض إهتمامها بالشرق الأوسط
سابعا: إنخفاض مستوى التوتر بين أمريكا و إيران و زيادة التأثير الشيعى فى الشرق الأوسط, ففى نهاية الأمر من يحارب أمريكا فى الشرق الأوسط هم السنة و ليس الشيعة
ثامنا: عدم قدرة الإقتصاد المصرى على الإستمرار بدون إصلاح حقيقى يتغلب على الخلل الهيكلى المزمن
تاسعا: إنخفاض عوائد الخليج من البترول و زيادة عدد سكانة يؤدى لإنخفاض شديد فى عدد المصرين العاملين بالخليج و تحويلاتهم لمصر
عاشرا: جيل من شباب التيار الإسلامى يعارض شكل دولة يوليو فى مصر فى صراع طويل و ممتد
طبعا عدد السيناريوهات المحتملة كبير جدا, لكن يبدو لى أن تفاعل هذة العوامل و غيرها قد يجعل المستقبل القريب مختلف جدا عن الواقع الحالى
أولا: سد النهضة الأثيوبى و تحكم أثيوبيا فى مستوى نهر النيل بمصر خاصتا فى سنوات الجفاف
ثانيا: الصراع فى لبيا حول الأرض و البترول من الممكن أن يتطور لحرب أهلية
ثالثا: الأزمة الإقتصادية المتفاقمة فى السودان و إحتمال أن يرى حكام السودان أن مصالحهم لم تعد متوافقة مع مصالح مصر
رابعا: مشاريع الصين و ورسيا لتجاوز قناة السويس, سواء مشاريع ربط اسيا مع أوربا عن طريق كوريا الشمالية أو طريق القطب الشمالى, كلها مشاريع تصل بين القارتين بأسرع ما تصل قناة السويس
خامسا: مشكلة الحكم و صراعة فى السعودية
سادسا: تحول أمريكا لأكبر مصدر للغاز الطبيعى فى العالم و إنخفاض إهتمامها بالشرق الأوسط
سابعا: إنخفاض مستوى التوتر بين أمريكا و إيران و زيادة التأثير الشيعى فى الشرق الأوسط, ففى نهاية الأمر من يحارب أمريكا فى الشرق الأوسط هم السنة و ليس الشيعة
ثامنا: عدم قدرة الإقتصاد المصرى على الإستمرار بدون إصلاح حقيقى يتغلب على الخلل الهيكلى المزمن
تاسعا: إنخفاض عوائد الخليج من البترول و زيادة عدد سكانة يؤدى لإنخفاض شديد فى عدد المصرين العاملين بالخليج و تحويلاتهم لمصر
عاشرا: جيل من شباب التيار الإسلامى يعارض شكل دولة يوليو فى مصر فى صراع طويل و ممتد
طبعا عدد السيناريوهات المحتملة كبير جدا, لكن يبدو لى أن تفاعل هذة العوامل و غيرها قد يجعل المستقبل القريب مختلف جدا عن الواقع الحالى