1- (الولايات المتحدة الأمريكية) أقدم دولة ديمقراطية ليبرالية علمانية على كوكب الأرض منذ أن تم إقرار الدستور الأمريكى عام 1788 على يد الأباء المؤسسين.
2- الرئيس الأمريكى المنتخب شعبيا هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية.
3- يقوم الرئيس الأمريكى بترشيح وزير الدفاع ضمن أعضاء حكومته The cabinet of the US، و لا يقوم بتسلم مهام منصبه بدون موافقة الكونجرس المنتخب شعبيا على هذا الترشيح.
و طبعا كما فى كل الديمقراطيات الغربية، منصب وزير الدفاع منصب سياسى يتولاه المدنيون و ليس العسكريون.
الإشتغالة بتاعة "القائد العام للقوات المسلحة" دى مبتلاقيهاش غير فى دول العالم الثالث المتخلفة.
4- يقوم الرئيس الأمريكى أيضا بترشيح أحد جنرالات الجيش الأمريكى لتولى منصب (رئيس أركان الجيش الأمريكى)، و لا يقوم بتسلم مهام منصبه أيضا بدون موافقة الكونجرس على هذا الترشيح.
و كقاعدة عامة فى السياسة الأمريكية : الرئيس الأمريكى بيقوم بترشيح الأسماء للمناصب التنفيذية، و الكونجرس هو اللى بيعتمد الإسم أو بيرفضه.
و ده هو الرتبة العسكرية الأعلى و المنصب العسكرى الأهم فى الجيش الأمريكى، لأنه بحكم القانون المستشار العسكرى الأول للرئيس الأمريكى و مجلس الأمن القومى و وزارة الدفاع.
ويقوم بتقديم إفاداته مباشرة للرئيس الأمريكى و الكونجرس.
5- القانون الأمريكى يسمح للرئيس بإصدار أوامره بالتدخل العسكرى فى أى مكان حول العالم لمدة 60 يوم قبل ما يتجه للكونجرس، و بالطريقة دى كل الرؤساء الأمريكيين من أيام (ترومان) و الحرب الكورية لغاية (أوباما) و الحرب الأهلية الليبية شنوا حروبا خارجية من غير الرجوع للكونجرس.
لكن الدستور الأمريكى أيضا يعطى الكونجرس وحده حق إعلان حالة الحرب، و دى أخر مرة حصلت كانت فى الحرب العالمية الثانية لما (روزفلت) راح الكونجرس ليطلب إعلان الحرب على (اليابان) بعد هجوم (بيرل هاربر) و كلنا عارفين ايه اللى حصل لليابانيين بعد كده.
لجوء الرؤساء الأمريكيين للكونجرس مش بالضرورة علامة ضعف، ممكن يكون علامة سحق .
