عزيزى المصرى المسلم الوسطى اللى أبهرت العالم بتسامحك و ذكائك و ثوريتك، تسمحلى أوجهلك الرسالة دى؟
طبعا أنت سمعت عن إعتراض مؤسسة الأزهر الشريف و حزب النور السلفى على تعديل المادة الثالثة من الدستور المعطل لتشمل (غير المسلمين) بدلا من (المسيحيين و اليهود).
بإعتبار أن هذا سيفتح باب الفتنة و يجعل من البهائيين و البوذيين و الهندوس و الملحدين أندادا لك فى حق المواطنة، رغم أن المادة الثانية من الدستور المعطل والتى تعلن الإسلام الدين الرسمى للدولة تجعل من غير المسلمين بشكل عام مجرد مواطنين درجة ثانية.
و بما أنك شايف أن ده ينفع لإحدى دول العالم _المتحضر_ فى العام 2013، فتعال أكلمك عن إحدى دول العالم المتحضر قبل أكثر من 200 عام.
* "إن صدر (أمريكا) مفتوح لاحتضان المظلومين والمضطهدين من مختلف الأوطان والديانات، و علينا أن نرحب بهم للمشاركة في كافة حقوقنا وامتيازاتنا.. قد يكونون مسلمين، يهودا، مسيحيين من أي طائفة، أو حتى ملحدين".
تفتكر مين كتب الكلام ده؟
الإجابة : (جورج واشنطن) أول رئيس أمريكى، العام 1783.
* "اليهود و الوثنيين و المسيحيين و المسلمين و الهندوس و الكافرين من كل الطوائف مرحب بهم".
تفتكر مين كتب الكلام ده؟
الإجابة: (توماس جيفرسون) ثالث رئيس أمريكى و مؤلف إعلان الإستقلال الأمريكى، العام 1777.
* "لو أراد مفتى القسطنطينية (إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية) أن يأتى إلينا لدعوة الأمريكيين إلى الإسلام، فالباب مفتوح له".
مين قال الكلام ده؟
الإجابة: (بنجامين فرانكلين)، أحد الآباء المؤسسين ل(الولايات المتحدة الأمريكية).
* "يحظر على مجلس الكونجرس تشريع أي قانون يؤدى إلى دعم ممارسة أي دين، أو تشريع أي قانون يؤدى إلى منع ممارسة أي دين، أو تشريع أي قانون يؤدى إلى تعطيل حرية الكلام أو النشر الصحفي أو حق الناس في إقامة تجمعات سلمية أو إرسالهم عرائض إلى الحكومة تطالبها برفع الظلم."
البند الأول من وثيقة الحقوق الأمريكية اللى تم إقرارها سنة 1791، يعنى قبل 222 سنة من الأن.
قارن بينها كده و بين المادتين 2 و 3 من الدستور المصرى، و احكم بنفسك، مين أكتر تسامح و تحضر و إنسانية، و ليه الشعب الأمريكى قدر يعمل أنجح دولة فى التاريخ، و احنا مش عارفين نبنى حتى مجرد دولة!
طبعا أنت سمعت عن إعتراض مؤسسة الأزهر الشريف و حزب النور السلفى على تعديل المادة الثالثة من الدستور المعطل لتشمل (غير المسلمين) بدلا من (المسيحيين و اليهود).
بإعتبار أن هذا سيفتح باب الفتنة و يجعل من البهائيين و البوذيين و الهندوس و الملحدين أندادا لك فى حق المواطنة، رغم أن المادة الثانية من الدستور المعطل والتى تعلن الإسلام الدين الرسمى للدولة تجعل من غير المسلمين بشكل عام مجرد مواطنين درجة ثانية.
و بما أنك شايف أن ده ينفع لإحدى دول العالم _المتحضر_ فى العام 2013، فتعال أكلمك عن إحدى دول العالم المتحضر قبل أكثر من 200 عام.
* "إن صدر (أمريكا) مفتوح لاحتضان المظلومين والمضطهدين من مختلف الأوطان والديانات، و علينا أن نرحب بهم للمشاركة في كافة حقوقنا وامتيازاتنا.. قد يكونون مسلمين، يهودا، مسيحيين من أي طائفة، أو حتى ملحدين".
تفتكر مين كتب الكلام ده؟
الإجابة : (جورج واشنطن) أول رئيس أمريكى، العام 1783.
* "اليهود و الوثنيين و المسيحيين و المسلمين و الهندوس و الكافرين من كل الطوائف مرحب بهم".
تفتكر مين كتب الكلام ده؟
الإجابة: (توماس جيفرسون) ثالث رئيس أمريكى و مؤلف إعلان الإستقلال الأمريكى، العام 1777.
* "لو أراد مفتى القسطنطينية (إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية) أن يأتى إلينا لدعوة الأمريكيين إلى الإسلام، فالباب مفتوح له".
مين قال الكلام ده؟
الإجابة: (بنجامين فرانكلين)، أحد الآباء المؤسسين ل(الولايات المتحدة الأمريكية).
* "يحظر على مجلس الكونجرس تشريع أي قانون يؤدى إلى دعم ممارسة أي دين، أو تشريع أي قانون يؤدى إلى منع ممارسة أي دين، أو تشريع أي قانون يؤدى إلى تعطيل حرية الكلام أو النشر الصحفي أو حق الناس في إقامة تجمعات سلمية أو إرسالهم عرائض إلى الحكومة تطالبها برفع الظلم."
البند الأول من وثيقة الحقوق الأمريكية اللى تم إقرارها سنة 1791، يعنى قبل 222 سنة من الأن.
![]() |
| المادة الثانية من الدستور المصري |
.jpg)
