أسباب سقوط الجمهورية العربية المتحدة : حجم الخسائر السورية من الوحدة مع مصر

حجم الخساير السورية من الوحدة مع مصر كان رهيب ، حل كافة الاحزاب السورية ، ما قضى على تنوع سياسي و ترك الساحة للبعث و الشيوعيين و الاسلامجية

سوريا لم تكن قد وقعت على هدنة مع اسرائيل و بعد الوحدة الهدنة المصرية الاسرائيلية اصبحت سارية عليها و دا كان مطلب امريكي اسرائيلي

اغلب الترسانة العسكرية السورية نهبت ، اغلبها راح القاهرة على سبيل الصيانة و مرجعش

نفس اللى حصل فى مصر حصل مع ثروات سوريا ، نجف و تحف و خلافه كله راح يختفى واحدة واحدة و يظهر لاحقا فى مزادات كبرى فى اوروبا بعقود ملكية مزورة لضباط مصريين

اول مرة تبقا اجهزة امن الدولة ليها حق اهانة المواطن و سحقه و ضربه على الطريقة الناصرية اللى تحولت لاحقا الى الطريقة البعثية

طبقة كاملة من البرجوازية ابيدت على يد قرارات اشتراكية لا تصلح لدولة مثل سوريا

باختصار المصريين عموما و رجالات الجيش خصوصا تعاملوا مع سوريا على انها غنيمة حرب ، بضعة سنوات و كان السوريين بيندموا على العملة السودا .. و نفس الجنرالات اللى شاركوا ف انقلاب الوحدة هم من صنعوا انقلاب الانفصال .. طبعا و اكيد كان فيه عامل غربي و حتى عربي ورا انقلاب الانفصال ، بس اللى قام بيه ضباط كانوا شايفين المهزلة و اتصلوا مرارا بقوى عربية و اقليمية عشان ضوء اخضر يخلص بلادهم من العصابة اللى استولت على بلدهم

صفحة سودا فى التاريخ بنغطيها بيافطة جميلة اسمها الجمهورية العربية المتحدة و شوية اغاني و احلام ساذجة

جمهورية الانفصال 1961 - 1963 كانت برعاية سعودية اردنية نيابة عن امريكا و بريطانيا ، القوة الضاربة ع الارض كانت الاخوان المسلمين و الحياة البرلمانية دي كانت احزاب كرتونية لا تنتمي الى احزاب ما قبل الوحدة الا بالاسم فقط .. اما حزب البعث فدا اس البلاء كله ، هو اللى قام بتنفيذ كل الهراء الناصرى فى سوريا خلال مرحلة الوحدة و لما خربت و بدا العسكر فى التحرك ركن ع جنب .. عامين بعد الانفصال و حدث انقلابين الاول فى العراق و ثاني فى سوريا اتيا بحزب البعث هنا و هناك .. على صالح السعدي نائب رئيس الوزراء العراقى عقب اقل من عام خرج وفضح حقيقة الوصول البعثى للسلطة ف العراق و سوريا .. اتينا بقطار بريطاني .. بريطانيا شافت ان شلة الاخوان و العسكر و اكرم الحوراني مش نافعة لسوريا و انه من الافضل تصعيد البعث اللى هما عارفين انه ع خلاف مع ناصر العن من الاخوان نفسهم و بالتالى مفيش خوف من عودة الوحدة او التنسيق المصرى السوري ؟