روبرت ستيفان فورد ، مواليد عام 1958 ، شغل منصب نائب سفير فى البحرين ما بين عامي 2001 و 2004 ، ثم عمل سفيرا ً بالجزائر ما بين عامي 2006 و 2008 ، كما كان احدى المستشارين السياسين بالسفارة الامريكية فى العاصمة العراقية بغداد ما بين عامي 2004 و 2006 .
اختباره اوباما سفيرا ً فى سوريا منذ عام 2010 ، حيث تولى منصبه فى 29 ديسمبر 2010 عقب بضعة ايام من اندلاع الربيع العربي فى تونس ، عمل فى فترة شبابه بالبعثات الدبلوماسية بالقاهرة و ازمير ( تركيا ) و الجزائر و ياوندي ( الكاميرون ) .
يتحدث – خلافا ً للانجليزة لغته الام – الالمانية و الفرنسية و العربية و التركية بطلاقة، و قام بزيارة مدينة حماه – المعقل الرئيسي للاخوان المسلمين بسوريا – فى يوليو 2011 دون رغبة الحكومة السورية ابان التمرد الجارى فى سوريا و التقى ببعض قادة الميلشيات الاسلامية ، و رغم ان الزيارة بدت اعلاميا ً انها فاشلة ، الا ان جرأة السفير فى تحدي السلطات السورية بزيارة مقرات للمتمردين تدل على قوة شخصيته لتمثيل الصلف الامريكي من جهة ، و قدرته على التواصل الايجابي مع تيارات الاسلامي السياسي من جهة اخري.
و فى الواقع ان خبراته فى التعامل مع الاسلام السياسي فى الجزائر و العراق و سوريا كانت العامل الاول لاختياره للعمل فى مصر ، على ضوء فشل السفيرة الامريكية الحالية آن باترسون فى توقع ثورة 30 يونيو ، او ردة فعل القوات المسلحة المصرية حيال التظاهرات الشعبية
اختباره اوباما سفيرا ً فى سوريا منذ عام 2010 ، حيث تولى منصبه فى 29 ديسمبر 2010 عقب بضعة ايام من اندلاع الربيع العربي فى تونس ، عمل فى فترة شبابه بالبعثات الدبلوماسية بالقاهرة و ازمير ( تركيا ) و الجزائر و ياوندي ( الكاميرون ) .
يتحدث – خلافا ً للانجليزة لغته الام – الالمانية و الفرنسية و العربية و التركية بطلاقة، و قام بزيارة مدينة حماه – المعقل الرئيسي للاخوان المسلمين بسوريا – فى يوليو 2011 دون رغبة الحكومة السورية ابان التمرد الجارى فى سوريا و التقى ببعض قادة الميلشيات الاسلامية ، و رغم ان الزيارة بدت اعلاميا ً انها فاشلة ، الا ان جرأة السفير فى تحدي السلطات السورية بزيارة مقرات للمتمردين تدل على قوة شخصيته لتمثيل الصلف الامريكي من جهة ، و قدرته على التواصل الايجابي مع تيارات الاسلامي السياسي من جهة اخري.
و فى الواقع ان خبراته فى التعامل مع الاسلام السياسي فى الجزائر و العراق و سوريا كانت العامل الاول لاختياره للعمل فى مصر ، على ضوء فشل السفيرة الامريكية الحالية آن باترسون فى توقع ثورة 30 يونيو ، او ردة فعل القوات المسلحة المصرية حيال التظاهرات الشعبية
