بمناسبة أن النهارده رأس السنة المصرية، نحاول نأخد عبر و مواعظ سياسية من تاريخ الأجداد:
أولا: سكان هضبة الأناضول أعدائنا منذ قديم الزمان، يعنى لاحظ أن الحيثيين و البيزنطيين و العثمانيين كلهم هاجمونا أو احتلونا من هناك، و على الرغم من كده لسه المصرى اللى عايز يتفشخر يقولك "أصل أنا بابا من أصل تركى" بدون أى وعى أنه لازم يشعر بالخزى كونه من أحفاد الغزاة.
ثانيا: الحكومة المصرية بتنصب علينا منذ فجر التاريخ، (رمسيس الثانى) مثلا فشخ المعابد كلام و رسومات عن إنتصاره العظيم فى معركة (قادش) ضد الحيثيين، رغم أن التاريخ بيقول أن الإمبراطورية الحيثية توسعت بعد المعركة جنوبا و أنه اضطر يوقع معاهدة سلام معاهم.
بس عادى المعايير المصرية مختلفة عن بقية دول العالم، ففى العرف المصرى من الممكن أن تكون قد حققت نصرا ساحقا بينما أنت تتفاوض مع جيوش الأعداء على بعد 100 كيلومتر من عاصمتك.
ثالثا: عكس الأسطورة الشائعة بتاعة أن كل الغزاة أتوا إلى مصر من البوابة الشرقية، و أن بلاد الهلال الخصيب (سوريا، فلسطين) خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى.
احنا و بلا فخر تم غزونا من كل ناحية ممكنة، بوابة شرقية (هكسوس، فرس، يونانيين، عرب، أتراك)، بوابة غربية (أمازيغ) إبان الغزو الفاطمى، بوابة شمالية (رومان، فرنسيين، إنجليز)، حتى البوابة الجنوبية (نوبيين) إبان عهد الأسرة الخامسة و العشرين أو "الفراعنة السود" الغزاة القادمين من مملكة كوش.
رابعا: تقريبا أكثر من 80% من المصريين اليوم مزيج فضفاض من أحفاد غزاة مختلفين، فعادى متأخدش أى غزو معين على صدرك بشكل خاص، الإنصهار حلو مفيش كلام.
في النهاية : كل سنة وأنتوا طيبين يا جماعة, النهاردة راس السنة الهجرية المصرية 1 توت 6255, واحنا النهاردة بنحتفل عشان من 6255 سنة كان في مجموعة من البشر مالهمش أي علاقة بينا غير انهم كانوا عايشين في نفس المكان دة كانوا بيحتفلوا باقامة طقوس مش مفهومة باستخدام لغة غير مفهومة, فما تنساش النهاردة تقول لصديقك أو جارك الفرعوني لما تشوفه كل سنة وأنت طيب :)
أولا: سكان هضبة الأناضول أعدائنا منذ قديم الزمان، يعنى لاحظ أن الحيثيين و البيزنطيين و العثمانيين كلهم هاجمونا أو احتلونا من هناك، و على الرغم من كده لسه المصرى اللى عايز يتفشخر يقولك "أصل أنا بابا من أصل تركى" بدون أى وعى أنه لازم يشعر بالخزى كونه من أحفاد الغزاة.
ثانيا: الحكومة المصرية بتنصب علينا منذ فجر التاريخ، (رمسيس الثانى) مثلا فشخ المعابد كلام و رسومات عن إنتصاره العظيم فى معركة (قادش) ضد الحيثيين، رغم أن التاريخ بيقول أن الإمبراطورية الحيثية توسعت بعد المعركة جنوبا و أنه اضطر يوقع معاهدة سلام معاهم.
بس عادى المعايير المصرية مختلفة عن بقية دول العالم، ففى العرف المصرى من الممكن أن تكون قد حققت نصرا ساحقا بينما أنت تتفاوض مع جيوش الأعداء على بعد 100 كيلومتر من عاصمتك.
ثالثا: عكس الأسطورة الشائعة بتاعة أن كل الغزاة أتوا إلى مصر من البوابة الشرقية، و أن بلاد الهلال الخصيب (سوريا، فلسطين) خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى.
احنا و بلا فخر تم غزونا من كل ناحية ممكنة، بوابة شرقية (هكسوس، فرس، يونانيين، عرب، أتراك)، بوابة غربية (أمازيغ) إبان الغزو الفاطمى، بوابة شمالية (رومان، فرنسيين، إنجليز)، حتى البوابة الجنوبية (نوبيين) إبان عهد الأسرة الخامسة و العشرين أو "الفراعنة السود" الغزاة القادمين من مملكة كوش.
رابعا: تقريبا أكثر من 80% من المصريين اليوم مزيج فضفاض من أحفاد غزاة مختلفين، فعادى متأخدش أى غزو معين على صدرك بشكل خاص، الإنصهار حلو مفيش كلام.
في النهاية : كل سنة وأنتوا طيبين يا جماعة, النهاردة راس السنة الهجرية المصرية 1 توت 6255, واحنا النهاردة بنحتفل عشان من 6255 سنة كان في مجموعة من البشر مالهمش أي علاقة بينا غير انهم كانوا عايشين في نفس المكان دة كانوا بيحتفلوا باقامة طقوس مش مفهومة باستخدام لغة غير مفهومة, فما تنساش النهاردة تقول لصديقك أو جارك الفرعوني لما تشوفه كل سنة وأنت طيب :)