ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﻔﺠﻴﺮ. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ؟ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺩﻱ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ؟ ﻣﺎﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻤﺶ ﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺳﺠﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺮﻗﺖ ﺍﻗﺴﺎﻣﻬﺎ. ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻔﺠﺮ ﺍﻟﻜﻨﺎﻳﺲ ﻭﺑﺘﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻦ. ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺤﺮﺵ ﺑﺎﻟﺴﺘﺎﺕ (ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ ﺩﻱ؟). ﺍﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﻮﻳﻬﻬﻢ. ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻫﻬﻢ ﺑﺮﺿﻪ. ﻭﺍﻟﻨﻘﺮﺍﺷﻲ ﺷﺮﺣﻪ. ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺷﻴﻤﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻮﺓ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ. ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ؟ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺷﻴﻤﺎء ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ. ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺒﺘﺮﺕ ﺭﺟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺨﺒﺮ. ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﻔﺠﺮ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻻﺗﻮﺑﻴﺴﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺨﺒﺮﻳﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺒﺪ ﺣﺘﺸﺒﺴﻮﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺑﺮﺿﻪ. ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺻﻼ ﻛﺸﻌﺐ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺩﻱ. ﻭﻫﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻬﺪﺩﻭﻧﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻫﺰﺍﺭ. ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻴﻬﺪﺭﻭﺍ ﺩﻣﻨﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻢ. ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻫﻨﺮﺷﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺳﻨﺪﻕ ﻋﻨﻘﻮﻛﻢ ﻭﺣﻨﺎﺟﺮﻛﻢ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺩﻩ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻓﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ. ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺩﺍ ﻋﻴﺮﺓ. ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻭﺻﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ ﺩﻱ ﻣﻨﺎﻏﺸﺔ ﻳﻌﻨﻲ.
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﻗﻮﻡ ﺑﺎﻗﺼﺎء ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻻﺳﻮﻳﺎء ﻛﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ؟ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﻟﻪ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺑﻴﺒﺮﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺟﺮﺍﻣﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ. ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ. ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻪ ﻣﻀﻄﻬﺪ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﺠﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء. ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﺑﻴﺒﺮﺭ ﺩﻩ ﻭﺑﻴﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ. ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺑﺘﺤﻂ ﻭﺗﺤﻘﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﻔﺮﺯ ﻓﺌﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﺎﻧﻮﺍﻋﻪ. ﻫﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻷ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ؟ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺘﻘﺮﻩ. ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺷﻴﻄﻨﻪ؟ ﺩﺍ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻪ ﺣﻘﻮﻕ. ﺍﻋﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺷﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻭﺍﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ. ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻬﻴﺺ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻪ. ﻣﺶ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻂ ﻭﻳﺰﻧﻲ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻭﻫﺘﻄﻠﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﺗﺤﺮﻳﻢ. ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ؟ ﺧﻼﺹ. ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺮﻋﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺘﺤﺮﺵ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﻛﻤﺎﻥ.
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻗﺼﺎء ﺿﺪ ﻫﺆﻻء ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺧﻄﺮﻫﻢ. ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺒﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺪﺓ. ﻃﺐ ﺧﻼﺹ. ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﻭﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﺒﻴﺪﻭﻓﻴﻠﻴﻚ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺑﻘﻰ. ﺍﻗﺒﻠﻬﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ.
ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺼﺎء ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻢ ﺍﻗﺼﺎﺋﻬﺎ ﻭﻋﺰﻟﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ. ﻻﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﺟﺮﺍﻣﻲ. ﻻ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺑﺼﻠﺔ
ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﺰﺍﻋﺔ.. ﻭﺍﻥ ﺧﻼﻓﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺶ ﺟﻨﺎﺋﻲ. ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﺼﻴﻞ ﻭﻃﻨﻲ. ﻭﺍﻧﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻣﺘﻮﺣﺸﻴﻦ ﻭﺑﻨﺸﻴﻄﻨﻬﻢ ﻭﻧﺘﺂﻣﺮ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﻧﺸﻮﻫﻬﻢ ﻭﻧﻔﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺤﻜﻤﻮﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺼﺪﻕ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺎﺩﻱ. ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻟﻴﻪ؟
ﺍﻻﻗﺼﺎء ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺟﻬﺠﻬﻮﻧﻲ ﻛﺪﺓ ﻭﻋﻤﺎﻟﻴﻦ ﻳﺤﺬﺭﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﺔ.. ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻛﺪﺓ. ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻗﺼﺎء ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ. ﻻﺯﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻗﺼﺎء ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﻃﻌﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺻﻮﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻤﺎءﺍﺕ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺩﻩ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺩﺍ ﺟﻬﺎﺩ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻﻧﻪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺟﺎﻫﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﺼﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻗﺼﺎﺋﻪ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ.
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﻗﻮﻡ ﺑﺎﻗﺼﺎء ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻻﺳﻮﻳﺎء ﻛﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ؟ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﻟﻪ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺑﻴﺒﺮﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺟﺮﺍﻣﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ. ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ. ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻪ ﻣﻀﻄﻬﺪ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﺠﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء. ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﺑﻴﺒﺮﺭ ﺩﻩ ﻭﺑﻴﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ. ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺑﺘﺤﻂ ﻭﺗﺤﻘﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﻔﺮﺯ ﻓﺌﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﺎﻧﻮﺍﻋﻪ. ﻫﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻷ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ؟ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺘﻘﺮﻩ. ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺷﻴﻄﻨﻪ؟ ﺩﺍ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻪ ﺣﻘﻮﻕ. ﺍﻋﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺷﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻭﺍﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ. ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻬﻴﺺ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻪ. ﻣﺶ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻂ ﻭﻳﺰﻧﻲ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻭﻫﺘﻄﻠﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﺗﺤﺮﻳﻢ. ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ؟ ﺧﻼﺹ. ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺮﻋﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺘﺤﺮﺵ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﻛﻤﺎﻥ.
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻗﺼﺎء ﺿﺪ ﻫﺆﻻء ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺧﻄﺮﻫﻢ. ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺒﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺪﺓ. ﻃﺐ ﺧﻼﺹ. ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﻭﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﺒﻴﺪﻭﻓﻴﻠﻴﻚ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺑﻘﻰ. ﺍﻗﺒﻠﻬﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ.
ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺼﺎء ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻢ ﺍﻗﺼﺎﺋﻬﺎ ﻭﻋﺰﻟﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ. ﻻﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﺟﺮﺍﻣﻲ. ﻻ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺑﺼﻠﺔ
