ياسر البرهامي يدعو المسلمين لإغتصاب زوجاتهم المسحيين

لقد امرنا الله بحبه وحب رسوله والمؤمنيين وان نسالم الناس كافة ولا نعتدى و ما أمرنا بقتال غير من يقاتلنا فقط ايا كان دينه ولم نؤمر بالكراهية ابدا لغير الكفر ذاته وليس الكافرين بدليل اننا لم نكره ابو طالب رغم كفره لحمايته للرسول صلى الله عليه وسلم وكرهنا ابو لهب ليس لكفره وانما لعداوته وايذائه للمسلمين.

في فيديو غريب من نوعه لنائب رئيس الدعوة السلفية بمصر الشيخ ياسر البرهامي تم نشره علي موقع اليوتيوب مؤخرا دعا ياسر البرهامي إلي معاشرة الزوج المسلم المتزوج من مسيحية او يهودية لزوجته و كأنه إغتصاب عنيف !!


هؤلاء بجهلهم و بسذاجتهم القشرية يربون المنخدعين بهم على الحقد و الضغينة و الغل و على النفاق مع الاخر و بالتالي يحللون لأنفسهم الانتقام من الاخر و حرمان الاخر , لا حول و لا قوة الا بالله كيف يشبه المغتصب الزاني ذو النفس الشريرة و النية الشريرة بالزوج.
المفترض فيه النية الحنونة و السريرة الصادقة مع زوجته وام اولاده التي ارتضاها اما امينة لاولاده و قد فتحت له قلبها و اعطت روحها و حياتها لاولاده و هو في السر يكرهها و يزيد هذا الشيخ السلفي عليه ان يصارحها و يجهر بكرهه لدينها .

بالبساطة اذا كان المقصود هو اصل الكره لمثل هذا الزواج ان يحصل بسبب لبفارق في الدين الذي احله الله اي احل هذا الزواج فستكون التبعة على الزوج المسلم الذي اقدم على هذا الزواج و كونه مسلم فهو المخاطب و اما انه يقدم على شيئ مكروه ثم يحاددها و يضايقها بعد ان اخذ منها العهد و الامانة و ترتبت عليها الاخلاص و الوفاء و الحب . استغرب كيف هؤلاء يفهمون الاسلام النقي النظيف و كيف سيعطون رسائل سيئة للاخرين عن الاسلام الخشن الغليظ المنافق .خللي السلفيون يفسرون لنا ما هو معنى و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم .القلب النقي الابيض النظيف هو الذي يعرف الحقد و الغل و الاعتداء على الاخر لانه لا يعرف الا الخير و يتمنى الخير للجميع و يبادر بالخير للجميع حتى لو كره شيئا منهم لانه يتمنى لهم السعادة لانه لايعرف الا الحب هكذا عرفت الاسلام .


و ردا علي هذا الرأي الغير مقبول من الشيخ ياسر برهامي , نرسل له بهذه الرسالة لعله يتعظ :
" المعلوم شرعاً أن من ينكر آية قرآنية فكأنما نكر القرآن الكريم كله ، هذا في ديننا الحنيف ، والآية واضحة عندما قالت وجعل بينكم مودة ورحمة والمودة هي جماع كلمتين بكلمة واحدة وتعني الطاعة مقرونة بالمحبة أما أنتم الوهابيين فدينكم يختلف عن ديننا الحنيف ولو تشابه اسم الدين ، أنتم تنظرون إلى المرأة بأنها كائن دون المرحاض لأنكم ولدتم من هكذا نساء لكن الإسلام الحنيف الذي ندين به يختلف لأنه يعتبر أن المرأة مساوية للرجل وعلينا أن نبادلها المودة والرحمة كي نرضي الله ربنا وخالقنا ، لأن معتقدكم بربكم وخالقكم لا تتجاوز ابن ضريطين والأعمى اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك.
أما عن قولة أن أتوب أو أن أستغفر فالأول يجب عليك أن تقنعني بأنك كائن بشري لاتشرب بول الحمير وأنك لم تأتي من نتاج نكاح المجاهدة ولست من حيضة عاهر ، بعدها دعني فكر بتوبتك المنشودة."