انسوا المرحلة الانتقالية الاولى ، انسوا الاداء و الاجواء المخملية ، ان مرحلة اليوم وجدت لكى تغلق الستار على مسرحية الفوضى للجميع التى جرت طيلة ثلاثين شهرا ً .. لقد استوعبت الدولة دروس المرحلة الانتقالية و دروس 25 يناير ، و هنالك ميزة مهمة للغاية لدي رجالات الدولة عن اى طرف آخر فى البلاد ، و هى انها "الطرف الوحيد الذى استوعب الدروس و توقف لحظة مع النفس لدراسة كل شئ و الاعتراف بخطأ فى بعض الاحيان" .. لا يوجد اى طرف آخر فعلها فى هذه البلاد
من يظن ان مهاترات المرحلة الانتقالية الاولى سوف تحدث فهو واهم ، فالانتقال السريع للسلطة سوف يربك الجميع ، خاصة حينما يقارن بالمرحلة الانتقالية الاولي ، و الرئيس المقبل يكاد يكون اسمه معروف .. الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. لقد اكتسب شعبية مفاجئة و خارقة لدى الشعب يوم 3 يوليو 2013 .. بعد ان قضى على دولة الاخوان و عشائرهم .. و انهي فوضى التأوهات الثورية التى اضاعت كل ما حصده الشعب خلال ثورة يناير 2011 و المرحلة الانتقالية الاولي
اتوقع مستقبل بلا اسلاميين الا فى نطاق ضيق ، و الباقة المتبقية من النخب الاسلامية و العلمانية و سارقو ثورات المصريين سوف يسحقهم الشعب فى اقرب صندوق انتخابات
اتوقع قبل الانتخابات الرئاسية بفترة ان خرج الشعب فى تظاهرات تطالب السيسي بالترشح للرئاسة ، و ان يتقاعد من اجل خوض الانتخابات الرئاسية .. رغم ان بعض الاطراف يراهن على الفريق أحمد شفيق .. ولكن كارت شفيق لن يخوض اللعبة الا اذا استشعر البعض عدم قدرة الفريق السيسي على خوض الانتخابات الرئاسية وقتذاك
احتمالات ترشح سامي عنان ضعيفة للغاية ، و ربما يترشح بشكل فردي بعيدا ً عن حسابات الدولة
لا فرص لمرشح مدنى فى انتخابات الرئاسة ، البرادعي يحترق اليوم فى قصر الاتحادية ، و صباحي لا يجد موقعا ً يحترق فيه بعد ان تجاهلته الدولة فى تسمية رجالات المرحلة الانتقالية الثانية .. لقد اهدر الاخوان و من معهم كل آمال المصريين حول الدولة المدنية و كل هذه المصطلحات التى تاجر بها الاخوان و عشائرهم من اجل بيع مصر لقطر و اخواتها
يجب المسارعة باقصاء الارهابيين من المشهد السياسي ، لانه و بكل اسف لازالوا قادرين على خداع بعض المشتاقين لعودة الاسلاميين للساحة ، لان هؤلاء اما مستفيدين بذلك او هم من ابناء العشائر الاخوانية بشكل او باخر .. و لا اتصور بعد ان وصلنا الى ما وصلنا اليه ان تتسبب اخطاء الدولة فى حدوث ثورة ثالثة يلتحم فيها الارهابيين مع المرتزقة المتعاطفين معهم ضد الدولة المصرية
اكتب اختصارا ً دون شرح .. لان المواقف اليوم اصبحت بلا اقنعة يمكن الخوض فى من يقف خلفها .. الشعب مع السيسي .. و شفيق و عنان اسماء محتملة .. و المدنين بكل انواعهم يسار .. ارهابيين .. ليبراليين .. عملاء لامريكا .. حقوق اخوان ( انسان سابقا ً ) .. و غيرهم كل هؤلاء خسروا .. خسروا لانهم لا يفكرون الا فى انفسهم و فى سبوبة الاستمرار فى العمل السياسي و الصحفى و الاعلامي
الحفاظ على ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ضرورى .. لا يجب السماح للجرذان بالنهوض مرة اخري .. و يجب المسارعة بالملفين الامني و الاقتصادي عقب الانتهاء من الجرذان حتى لا تصبح الثورة الثالثة فعلا ً منطقيا ً .. و لا ازيد
من يظن ان مهاترات المرحلة الانتقالية الاولى سوف تحدث فهو واهم ، فالانتقال السريع للسلطة سوف يربك الجميع ، خاصة حينما يقارن بالمرحلة الانتقالية الاولي ، و الرئيس المقبل يكاد يكون اسمه معروف .. الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. لقد اكتسب شعبية مفاجئة و خارقة لدى الشعب يوم 3 يوليو 2013 .. بعد ان قضى على دولة الاخوان و عشائرهم .. و انهي فوضى التأوهات الثورية التى اضاعت كل ما حصده الشعب خلال ثورة يناير 2011 و المرحلة الانتقالية الاولي
اتوقع مستقبل بلا اسلاميين الا فى نطاق ضيق ، و الباقة المتبقية من النخب الاسلامية و العلمانية و سارقو ثورات المصريين سوف يسحقهم الشعب فى اقرب صندوق انتخابات
اتوقع قبل الانتخابات الرئاسية بفترة ان خرج الشعب فى تظاهرات تطالب السيسي بالترشح للرئاسة ، و ان يتقاعد من اجل خوض الانتخابات الرئاسية .. رغم ان بعض الاطراف يراهن على الفريق أحمد شفيق .. ولكن كارت شفيق لن يخوض اللعبة الا اذا استشعر البعض عدم قدرة الفريق السيسي على خوض الانتخابات الرئاسية وقتذاك
احتمالات ترشح سامي عنان ضعيفة للغاية ، و ربما يترشح بشكل فردي بعيدا ً عن حسابات الدولة
لا فرص لمرشح مدنى فى انتخابات الرئاسة ، البرادعي يحترق اليوم فى قصر الاتحادية ، و صباحي لا يجد موقعا ً يحترق فيه بعد ان تجاهلته الدولة فى تسمية رجالات المرحلة الانتقالية الثانية .. لقد اهدر الاخوان و من معهم كل آمال المصريين حول الدولة المدنية و كل هذه المصطلحات التى تاجر بها الاخوان و عشائرهم من اجل بيع مصر لقطر و اخواتها
يجب المسارعة باقصاء الارهابيين من المشهد السياسي ، لانه و بكل اسف لازالوا قادرين على خداع بعض المشتاقين لعودة الاسلاميين للساحة ، لان هؤلاء اما مستفيدين بذلك او هم من ابناء العشائر الاخوانية بشكل او باخر .. و لا اتصور بعد ان وصلنا الى ما وصلنا اليه ان تتسبب اخطاء الدولة فى حدوث ثورة ثالثة يلتحم فيها الارهابيين مع المرتزقة المتعاطفين معهم ضد الدولة المصرية
اكتب اختصارا ً دون شرح .. لان المواقف اليوم اصبحت بلا اقنعة يمكن الخوض فى من يقف خلفها .. الشعب مع السيسي .. و شفيق و عنان اسماء محتملة .. و المدنين بكل انواعهم يسار .. ارهابيين .. ليبراليين .. عملاء لامريكا .. حقوق اخوان ( انسان سابقا ً ) .. و غيرهم كل هؤلاء خسروا .. خسروا لانهم لا يفكرون الا فى انفسهم و فى سبوبة الاستمرار فى العمل السياسي و الصحفى و الاعلامي
الحفاظ على ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ضرورى .. لا يجب السماح للجرذان بالنهوض مرة اخري .. و يجب المسارعة بالملفين الامني و الاقتصادي عقب الانتهاء من الجرذان حتى لا تصبح الثورة الثالثة فعلا ً منطقيا ً .. و لا ازيد