أفكار حول خطاب مرسي قبل ثورة 30 يونية 2013

أولا: يبدو خطاب شعبوى بإمتياز, لكن ابناء المدن مثلى حديثى عهد بمتابعة السياسة لا يقدرون كثيرا الخطاب الشعبوى, الخطاب موجة أساسا للمواطن غير المسيس, هذا المواطن الذى لم ينزل طوال ال18 يوم و طبعا لم يذهب لمليونية ضد المجلس العسكرى, هذا المواطن الغاضب بسبب السولار و الكهرباء كان هدف الخطاب, هل نجح الخطاب فى التأثير على هذا المواطن؟ لا أعلم و أظن كثيرون ايضا لا يعلمون, فقط يوم 30 يونيو سوف يخبرنا, لكنة كان أمرا طريفا أن تجد أصدقاء حزنو جدا لموت هوجو شافيز و لكن فى نفس الوقت غضبو من الخطاب الشعبوى, فعلا الشيخ البعيد سرة باتع

ثانيا: الخطاب أشهر 3 أسلحة مشهورة يعرفها أى من تعامل مع الدولة المصرية

1) سلاح الضرائب, سلاح إستخدمة أردوغان بقوة ضد خصومة من رجال الأعمال فى الإعلام, ايضا سلاح تعلم معاونو الرئيس كيف يستخدموة فى قضية أوراسكوم, سلاح سيكون مؤلم ضد أحمد بهجت و لكن ليس بنفس القوة ضد محمد الأمين

2) سلاح نزع التراخيص التى تعطيها الدولة, من المعلوم أن شبكة مصالح الحزب الوطنى المتغلغلة فى كل أنحاء مصر كانت تعتمد على شراء الولائات بمصالح ممثلة فى تراخيص محطات الوقود, مخابز, مستودعات أنابيب و توكيل الشرقية للدخان و أيضا بعض مضارب الأرز و توزيع السماد و غيرها المتعلق بحياة الفلاح

3) سلاح الرفد, عادتا تخاف البيروقراطية المصرية من الرفد العشوائى لأن القضاء عادتا ينصف المرفود و يعيدة لعملة بتعويض, لكنها عملية تستغرق سنوات, مما يعنى أن مرسى قد أمر المحافظين بعدم الخوف من التبعات القضائية و الإنطلا فى إستخام سلاح الرفد

ثالثا: خطاب كان واضحا فى تهديدة و ترغيبة لرجال الحزب الوطنى من الصف الثانى, بوضوح الرسالة عفى اللة عما سبق و إلا فسوف نضرب بقوة

رابعا: رسالة لشباب الثورة أنهم محبطون لأنهم لم يتمكنو من الوصول للسلطة لتحقيق أمالهم, لذا عرض مرسى عليهم أن يكونو نواب محافظين و أنة سيقربهم منة فى المستقبل لكن بدون أن يطرح إطار محدد واضح للتنفيذ, ايضا لجنة لتحديد تعديلات مقترحة على الدستور , لكن ظنى سيفشل هذا الإقتراح, كما تضمن الخطاب تلميحات كثيرة لشباب الثورة ألا يتحدو مع رجال الحزب الوطنى الفلول

خامسا: أول مرة اشوف رسالة واضحة للكنيسة تقول بدون مواربة أن هناك مشكلة, لكن بدون أن يحدد مرسى إجراءات واضحة متفق عليها مجتمعيا فلن يكون للرسالة معنى

سادسا: رسالة تحدى واضحة القضاء أو الصقور فى القضاء " سوف نستخدم ما نعرفة عن الفاسدين فى القضاء " يبدو هذا سيتم بمعاونة المستشار زكريا عبد العزيز و بقية قضاة من أجل مصر, قد يكون فى الامر سياسة سيب و أنا اسيب

سابعا: طبعا الرسالة الأوضح أن الرئاسة و الجيش على توافق و سوف تتبعهم الشرطة, هذة رسالة لا يمكن التأكد منها إلا بعد 30 يونيو

ثامنا: ظنى التبعات الحقيقية للخطاب لن نعرفها إلا بعد 30 يونيو